بلغ مانشستر سيتي، نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بتعادله السلبي مع مضيفه أتلتيكو مدريد، مساء الأربعاء، في إياب دور الثمانية، على ملعب واندا ميتروبوليتانو. وكان مانشستر سيتي، قد حقق الانتصار بهدف دون رد، خلال لقاء الذهاب، على ملعب الاتحاد، الأسبوع الماضي.
وتأهل الفريق الإنجليزي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليضرب موعدًا مع ريال مدريد في المربع الذهبي.
بدأت المباراة، بضغط من سيتي، وسدد جاندوجان كرة من خارج حدود المنطقة، مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى أوبلاك.
وكاد ستونز أن يسجل هدف التقدم، من رأسية داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت أعلى مرمى أتلتيكو مدريد في الدقيقة 10.
وأهدر سيتي فرصة تسجيل التقدم في الدقيقة 30، حيث تلقى جاندوجان تمريرة داخل المنطقة، وسدد مباشرة، لكن الكرة ارتطمت بالقائم الأيمن.
وجاءت المحاولة الأولى لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 35، بتصويبة أرضية من كوندوجبيا أمسك بها الحارس إيدرسون. ومع بداية الشوط الثاني، انطلق جريزمان على الطرف الأيمن، وسدد كرة ارتطمت بالشباك الخارجية لمرمى إيدرسون في الدقيقة 46.
وأرسل ماركوس يورينتي، عرضية من الطرف الأيمن، داخل منطقة الجزاء وصلت لجواو فيليكس الذي سدد رأسية مرت أعلى المرمى في الدقيقة 55.
وصوب أنطوان جريزمان، كرة من خارج منطقة الجزاء، مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى سيتي في الدقيقة 57.
واشتكى دي بروين من آلام في كاحل القدم، وخرج لتلقي العلاج ووضع ضمادة على قدمه، وقرر المدرب بيب جوارديولا، إشراك سترلينج بدلًا منه في الدقيقة 65. وكاد دي باول أن يفتتح التسجيل لأتلتيكو مدريد، بتصويبة قوية من خارج المنطقة، مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 71.
وطالب لاعبو أتلتيكو بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 77، بسبب سقوط كوريا داخل المنطقة بعد التحام مع كانسيلو، لكن حكم المباراة رفض احتساب أي شيء.
وتألق جون ستونز مدافع مانشستر سيتي، في تشتيت كرة قوية من كونيا لاعب أتلتيكو مدريد، في الدقيقة 86، لتتحول إلى ركنية.
ومن الركنية، وصلت عرضية داخل المنطقة، وحاول سافيتش التسديد، لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيمن.
وأشهر حكم المباراة، البطاقة الصفراء الثانية وطرد فيليبي لاعب أتلتيكو مدريد في الدقيقة 92، بسبب تدخله العنيف على فودين بدون كرة.
ومن ركلة حرة، نفذها كاراسكو لاعب أتلتيكو، صوب كرة قوية على حدود منطقة الجزاء، تألق إيدرسون في التصدي لها، لتنتهي المباراة بتأهل الضيوف.
سماع “أصوات غريبة” في إحدى الغرف بشأن محاولة غريبة لقتل رئيس دولة إفريقية.
قضت محكمة في العاصمة الزامبية لوساكا، الاثنين، بسجن رجلين لمدة عامين مع الأشغال الشاقة، بعد إدانتهما بمحاولة قتل الرئيس هاكيندي هيشيليما باستخدام السحر، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.
وقالت المحكمة إن ليونارد فيري، وهو مواطن زامبي، وجاستن مابوليسي كاندوندي، وهو موزمبيقي، أوقفا في ديسمبر الماضي، إثر بلاغ من عاملة نظافة سمعت “أصواتا غريبة” في إحدى الغرف.
وخلال التفتيش، عثرت الشرطة بحوزتهما على حرباء حيّة ومسحوق أبيض مجهول وقطعة قماش حمراء وذيل حيوان، وهي أدوات قال المتهم الزامبي إنها كانت ستُستخدم في طقس يفضي إلى وفاة الرئيس “خلال 5 أيام”، وفق ما نقلته المحكمة.
كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن نشاط متزايد في معسكرات تابعة لمليشيا الدعم السريع؛ جنوب مدينة الكفرة، جنوب شرق ليبيا، في ظل تزايد حركة الطيران المشبوه في مطار المدينة.
وأفاد الباحث في التحليل الاستراتيجي والاستخبارات مفتوحة المصادر في إفريقيا، ريتش تيد، أن صور الأقمار الصناعية الملتقطة بتاريخ 13 سبتمبر 2025 رصدت ثلاث طائرات شحن من طراز IL-76 على أرض مطار الكفرة، إلى جانب استعدادات لإنشاء حظيرة جديدة لاستيعاب المزيد من الشحنات.
ونشر تيد، عبر حسابه على منصة إكس، تفاصيل تشير إلى أن معظم الرحلات الجوية الواصلة إلى الكفرة تنطلق من مدينة بوساسو في الصومال، مع تزايد وتيرة الرحلات القادمة مباشرة من الإمارات العربية المتحدة أو عبر بنغازي. وأضاف أن معسكرات الدعم السريع، الواقعة على بعد نحو 90 كيلومترا جنوب الكفرة، شهدت حراكا ملحوظا، حيث أظهرت الصور منطقة تجمع جديدة تضم أعدادا كبيرة من الشاحنات والخيام، مما يشير إلى حشد عسكري واستعدادات لوجستية محتملة.
وأشار تيد إلى أن هذا النشاط يتزامن مع تصاعد عمليات الجسر الجوي إلى المنطقة، حيث سجلت خلال الأسبوع الماضي رحلات شحن إضافية من الإمارات إلى ليبيا.
ووفقا لتقارير، فقد نفذت الإمارات 18 رحلة شحن عسكري إلى ليبيا، خلال شهر أغسطس الماضي، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية لدعم مليشيا الدعم السريع، التي تواجه ضغوطا متزايدة في السودان نتيجة ملاحقتها ومطاردتها من قبل القوات المسلحة السودانية.
وأثار هذا النشاط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة، مع تزايد التقارير حول دعم خارجي للمليشيا المتمردة التي تعاني من تراجع في مواقعها داخل السودان. ويتابع المحللون هذه التطورات عن كثب، وسط دعوات لتكثيف الرقابة الدولية على حركة الأسلحة والدعم اللوجستي في المنطقة.
علمت (السوداني) من مصادرها المطلعة، ان رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس؛ تعافى من وعكة صحية طارئة ألمت به أثناء زيارته للعاصمة السعودية، الرياض. وكان الدكتور إدريس قد أصيب يوم أمس الأول بمرض الملاريا، ما تسبب في مضاعفات صحية وإعياء شديد، استدعى نقله على الفور إلى مركز الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وخضع رئيس الوزراء لفحوصات طبية شاملة وتلقى علاجاً مكثفاً تحت إشراف فريق طبي متخصص. وبعد تحسن حالته الصحية، غادر الدكتور إدريس المستشفى اليوم، ويقيم حالياً في مقر إقامته بالرياض، حيث يواصل فترة النقاهة.
واستقبل رئيس الوزراء اليوم زيارة من وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الذي اطمأن على صحته، ونقل إليه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والأمنيات القلبية والدعاء له الشفاء العاجل وموفور الصحة.
وكان من المقرر أن يعقد الدكتور كامل إدريس لقاءً رسمياً مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم أمس، إلا أن الوعكة الصحية ودخوله المستشفى أديا إلى تأجيل اللقاء. وتجري الآن ترتيبات لعقد الزيارة في موعد لاحق.
يُذكر أن زيارة رئيس الوزراء إلى المملكة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الدكتور إدريس عن شكره وتقديره للعناية الطبية المتميزة التي تلقاها، وللدعم والتضامن الذي أبدته القيادة السعودية مع السودان.