Connect with us

اخبار السودان

“مظاهرة مليونية” تدعو إلى حكم مدني وفض الشراكة مع المجلس العسكري

نشرت

في

“مظاهرة مليونية” تدعو إلى حكم مدني وفض الشراكة مع المجلس العسكري

تحت شعار “الحكم المدني” نظمت “مظاهرة مليونية” في شوارع السودان أمس، بدعوة من “تجمع المهنيين السودانيين”، للمطالبة بحكم مدني وفض الشراكة مع المجلس العسكري.

وكان “التجمع” دعا السودانيين في بيان إلى الخروج إلى الشارع ابتداءً من يوم 30 أيلول/سبتمبر الماضي، للمطالبة بجملة من الحقوق، “استشعاراً (…) لضرورة استكمال مهام ثورة ديسمبر وتحقيق أهدافها وشعارها ‘حرية، سلام، وعدالة’”.

واعتبر “تجمع المهنيين”، في بيان توصل به “مدار”، أن “مواكب الحكم المدني تدشن موجة ثورية جديدة لاستكمال ثورة ديسمبر، بعد أن تعرت أكذوبة الشراكة المعطوبة، وأن جوهرها محاولة بائسة لقطع طريق شعبنا وشرعيته الثورية”، مضيفا: “مواكب الحكم المدني تعلن صافرة الانطلاق لحراك جماهيري ثوري واسع لا يتراجع حتى انتزاع السلطة للقوى الثورية من أجل إنجاز مهام التغيير الجذري والتحول الديمقراطي”.

وفي السياق نفسه أصدرت مختلف النقابات والمنظمات المدنية في السودان بياناً مشتركاً، مساء أمس، حملت فيه المجلس الانتقالي، بشقيه العسكري والمدني، ما آلت إليه الأوضاع، واتهمته بالفشل ودعته إلى تسليم السلطة للمدنيين.

ودعا البيان إلى “الاصطفاف لبناء دولة الحقوق والمواطنة وإنفاذ العدالة لدعم التحول الديمقراطي وتفويت الفرصة على الانقلابيين وفلول النظام البائد، والمضي قدماً لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه إجهاض هذه الثورة العظيمة التي مهرت بدماء الشهداء الأماجد”.

وشدّدت النقابات والمنظمات ذاتها  على أن “المحاولات اليائسة من فلول النظام البائد وبمباركة قادة المجلس العسكري ما هي إلّا تمهيد لما هو قادم، وتدق ناقوس خطر إفشال الفترة الانتقالية بأيدي المتربصين”، مؤكدة أن “الأزمة القائمة حالياً تتحمل مسؤوليتها السلطة القائمة بمكونيها العسكري والمدني، بوضع الفترة الانتقالية على المحك والابتعاد عن أهداف الثورة، والفشل في تحقيق إصلاح اقتصادي يكون هدفه تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير حياة كريمة للشعب السوداني”.

وأعلنت الجهات ذاتها أن هذه الحملة وفعالياتها “من أجل الحكم المدني وتسليم رئاسة المجلس السيادي الانتقالي للمدنيين”، مطالبة بـ”سلطة مدنية جديدة من كفاءات ملتزمة بخط وأهداف ثورة ديسمبر، واستكمال هياكل السلطة الانتقالية وتكوين مجلس تشريعي ثوري حقيقي حتى يتم عن طريقه إجازة كافة القوانين المطلوبة، تحقيقاً لمبدأ ‘حكم الشعب بالشعب’”.

وفي السياق، شدّد الحزب الشيوعي السوداني، في بيان لمكتبه السياسي اطلع “مدار” على نسخة عنه، على أن “شعارات الموكب والتظاهرة هي شعارات ومطالب الثوار في حكومة مدنية وسلطة تمثل القوى الأساسية التي قامت على أكتافها ثورة ديسمبر العظيمة”، مؤكّداً أن “المشاركة وإنجاح الموكب مساهمة فعالة في تدعيم النضال من أجل هزيمة سلطة الجوع والمرض والفقر، وبناء سلطة الشعب التي تقود البلاد إلى إكمال مهام الفترة الانتقالية بنجاح عبر تنفيذ شعار الثورة: حرية سلام وعدالة”.

اخبار السودان

رغم المرارة لكنها ليست نهاية المطاف – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

تم الإعداد جيداً للمسرح (العسكري والسياسي) لتغيير الواقع العسكري في الفاشر ما في ذلك شك وأكاد أجزم أن التنسيق الأمريكي الإماراتي كان حاضراً في ذلك.. من يرى الدعوة الأمريكية للسودان للتباحث وإبداء (حسن النوايا) للوقوف على وجهة النظر الحكومية في قضايا العلاقات السودانية الأمريكية سيما قضية (الحرب والسلام) من حيث (التوقيت) فقط يدرك ذلك.. فمنذ لقاء مستشار الرئيس الأمريكي ترمب اللبناني مسعد بوليس بالفريق أول عبد الفتاح البرهان في زيورخ لم يصدر تصريحاً ولا (تلميحاً) يوضح ما تم ولم تتبع ذلك أي خطوات عملية سوى الدعوة الأمريكية الأخيرة.. ومن يستمع للتصريحات التي أعقبت انسحاب الجيش وحلفه من الفاشر وقد جاء التمرد (اللئيم) بخيله وخيلائه من مرتزقة من دول الجوار ومسيرات حفترية (إماراتية) وأقمار اصطناعية تنقل المعركة لغرف سيطرة (مشبوهة) تراقب (الموقف) وتتخذ ردود الأفعال يدرك ذلك.. لكأن هذا كله كان معدّاً مسبقاً لنسمع الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش ومسعد بوليس وتعود الحياة للإيقاد بعد أن نزع السودان عنها (الحياء) لتظهر على حقيقتها عبر وساطتها (المعطوبة) المتماهية مع موقف المليشيا وأموال الداعم الإقليمي.. كل هذا يدخل في إطار التآمر والكيد للسودان وليس بعيداً عن هذا الكيد والتآمر والخبث ما كان ينويه برنامج الغذاء العالمي بالسودان من تسيير عشرات العربات محمّلة (بالغذاء) لنجدة التمرد بعد أن دخل الفاشر.. لم يقل لنا مسؤولاً واحداً أنه آن الأوان لوضع حد للدعم (اللامحدود) من دويلة الشر ليستمر هذا الحريق والقتل (المجنون) للأبرياء من قبل هذه المليشيا المتمردة التي لا تعرف الرحمة ولم تسمع بها.. لم نسمع تصريحاً أن هذه المليشيا المجرمة فاقت بوكو حرام وداعش وكل التنظيمات المصنفة إرهابية في العالم ما يستوجب وضعها على رأس هذه القائمة وهي تُعمِل آلة القتل في المدنيين نساءً وأطفالاً وشيوخاً التي من بينها الذبح الذي رأيناه اليوم في المقاطع.. لم يتحدّث أحد عن ضرورة معاقبة (جوار السوء) في تشاد وليبيا حفتر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان على التدخل السافر في الشأن السوداني وهو ما يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة.. لم يقل لنا أحد بأن هذه الجرائم تستوجب تدخل محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب لا تحتاج حتى لإثبات فهي (موثّقة) بموبايلات القتلة الأنجاس الأرجاس

لكن رغم كل هذا كله ورغم (مرارة الوجع) وقسوة الألم التي عايشها كل سوداني غيور بسبب ما سمع ورأي وهو ذات الشعور والاحساس الذي لازمنا يوم أن دخل التمرد الغشيم اللئيم ود مدني والاحتياطي المركزي واليرموك وسنجة وقرى الجزيرة والرهد والدندر.. لم يتغير الاحساس ولم يتقاصر أو يقل (ويتقزّم) لأنها الفاشر ولعل هذه من فوائد حرب الكرامة إذ جعلت من (كل أجزائه لنا وطن) حقيقة ماثلة متجذرة تنبض بالحياة.. علمتنا الحرب أن مثل هذه الكبوات والمدلهمات من الخطوب عواقبها خير وإن فقدنا فيها أنفساً عزيزة وأرواحاً طاهرة وستقلب معركة الفاشر رقم 267 الأمور لصالح السودانيين وستكون وبالاً وخزياً على المليشيا وداعميها ومناصريها بحول الله وقوته.. تماماً كما كان الأمر عند حصار التمرد للقيادة العامة والقائد العام وسلاح الإشارة والمدرعات وسلاح المهندسين وبابنوسة والكدرو.. ومهما تكالبت علينا (الضباع والسباع) فإن الشعب السوداني موعودٌ بالنصر ولا نشك مطلقاً في أن هذا الوطن محمي (محروس) بالعناية الإلهية التي لولاها لكانت المليشيا وداعميها وحلفها الرذيل يحتفلون ليس بدخول الفاشر بل بإعلان حكومتهم من داخل القصر الحمهوري التي سيكون مر عليها الآن عامان ونصف.. إن (الفاشر الجريحة) ليست خاتمة المطاف فلنجدد الثقة في جيشنا وقيادتنا ولتتحد قوانا ورؤانا نحو الهدف الأوحد والغاية الأكبر وهي تطهير السودان من هذا الخبث واستئصال هذا السرطان.

المجد والخلود والجنة للشهداء الأبرار
المجد للبندقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
التمكين والنصر المبين للقوات المسلحة الباسلة وحلفها
الخزي والعار والهزيمة للمليشيا ومناصريها وداعميها
والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

أكمل القراءة

اخبار السودان

الفريق الماظ يحذر المرتزقة الأوكرانيين ويطالبهم بالعودة إلى ديارهم فوراً

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

قال الفريق إبراهيم الماظ دينق القيادي في القوات المشتركة ومستشار رئيس حركة العدل والمساواة للشؤون الأهلية والمجتمعية، إن ماصرح به الناطق الرسمي للقوات المشتركة الشهيد العقيد أحمد حسين يؤكد وجود مرتزقة أوكرانيين يقاتلون داخل الفاشر ضمن صفوف الميليشيات مطالبا حكومة وشعب أوكرانيا بسحب مواطنيهم فوراً من الأراضي السودانية.

وجاءت تصريحات الفريق دينق محملة بتحذيرات واضحة ومباشرة موجهة إلى الأوكرانيين المشاركين في القتال واصفا من يأتون للقتال بأنهم مرتزقة يبحثون عن المال، وأن تواجدهم اعتداء على أرضنا وعرضنا يستوجب مغادرتهم فورا محذرا من أن القوات المشتركة والقوات المسلحة ستلاحقهم أينما كانوا في بلادنا.

وتضمن حديث الفريق الماظ تحذيرات صريحة ومباشرة للأوكرانيين الذين يقاتلون في السودان: “إن وجود هؤلاء الأشخاص في صفوف ميليشيا الدعم السريع هو اعتداء على سيادة السودان وأمنه القومي وسيقوم الجيش والقوات المشتركة والقوات المساندة بملاحقتهم أينما كانوا”.

كما أشار إلى أن الاتهامات الموجهة للدول لاتستند إلى اتهام دولة بعينها ولكن استندت إلى أدلة ملموسة، على حد تعبيره، والتي تضمنت ملفات ووثائق وهواتف نقالة تم الاستيلاء عليها من المقاتلين القتلى والأسرى الذين تبين انهم من اوكرانيا وكولومبيا.

من ناحية أخرى، حمّل الفريق الماظ الإمارات بشكل خاص مسؤولية الرعاية والدعم اللوجستي لتنظيم تدفق المقاتلين الأجانب والمتخصصين الأجانب، مما سمح لمليشيا الدعم السريع بتجديد صفوفها وتسهيل الحصول على التكنولوجيا المتقدمة في المعدات العسكرية والأسلحة.

واختتم الفريق إبراهيم الماظ دينق حديثه بتوجيه تحذير إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والحكومة الأوكرانية “أي حرب لها عواقبها كالحرب في بلادكم اتخذوا التدابير اللازمة حتى لا ينضم أبناء بلدكم إلى صفوف الجنجويد مرة أخرى، ومن باعوا أرواحهم بالفعل لهؤلاء غادروا بلدنا فوراً وإلا سنأتي لكل واحد منهم”.

أكمل القراءة

اخبار السودان

معارك مسعد بولس.. – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

في ظل هذه الظروف الانسانية المأساوية في دارفور ، اختار السيد مسعد بولس مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب للشؤون الافريقية افتراع معارك سياسية ، ولم يكن الحديث المتكرر عن الاسلاميين أو الفلول أو النظام السابق مجرد شهوة كلام ، بل هو أمر مقصود لغايات واهداف أخرى ،

واولها: تحوير معركة أهل السودان المفصلية والوجودية وكأنها صراع اهداف ضد تيار سياسي ، ومحاولة تحويل كل هذا الذى جرى في السودان من ابادة جماعية وتطهير وتصفيات وقتل ونهب وسلب على أساس انه هدف لإبعاد الاسلاميين ، وهو بذلك يخدم اجندة دولة الإمارات العربية المتحدة ويعطى ذرائع لمليشيا آل دقلو الارهابية ومرتزقتها وداعميها وعلى ذات نسق جماعة دكتور حمدوك التى اعلنت قبل اسابيع حملة اساءة على الاسلاميين..

وثانيهما: شغل التيار الاسلامي والوطني عن معركته الاساسية الكبرى وعن دوره الفاعل بالبحث عن مواقعه ومستقبله ، خاصة أن تصريحات مسعد بولس تضمنت تلميحات خبيثة حين اوضح (أن المكون العسكري لا يمانع في ابعادهم – اي الاسلاميين – واتخاذ اجراءات ضدهم) ، والقصد هنا أحداث خلخلة في الصف الوطني والارادة الوطنية والتماسك وشل القدرة على النفير..

وثالثها : شغل الرأى العام والفضاء العام بنقاشات بعيدة عن جرائم وانتهاكات مليشيا آل دقلو المروعة والقتل الممنهج والتصفيات الفظيعة في الفاشر وبارا ، وللعلم فإن قضية الابادة في الفاشر تصدرت الأحداث أمس الثلاثاء 27 اكتوبر ، وللاسلاميين دور فعال في المعركة الاعلامية وتفاعلات الرأى العام..

وهذا اسلوب معلوم في إدارة المعارك ، حين تسقط كلياً القيم الانسانية والأخلاقية لصالح المكاسب والمصالح السياسية والمالية والشخصية ، والجشع السياسي يفعل أكثر من ذلك..

ولهذا فإن الأوفق الرد على مسعد بولس وامثاله بما يستحق دون الاستغراق في معاركه وتوهماته ، فهذا ما يرغب فيه ويسعي إليه، فخيبوا ظنونه ومخططاته.

معركتنا الكبرى الآن كسر شوكة هذا التمرد وإفشال مؤامرة إختطاف السودان بحضارته وانسانه وارضه وقيمه وموارده ، وهذه معركة اصطف فيها كل أهل السودان ولن تنجح المخططات الخبيثة في تفتيت وحدتهم وتفريق جمعهم..

حفظ الله البلاد والعباد

أكمل القراءة

ترنديج