الخرطوم: السودان الحرة
للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها
نشرت
منذ 3 سنواتفي
بواسطه
اخبار السودان
(1)
واصل موسى مهمته مديرا عاما للموسيقى بالاذاعة بعد ان تم تفريغهم وهم 13 عسكريا بقيادته فواصلوا مع الفنانين غير المضربين والجدد وهم (رمضان حسن ومحجوب عثمان وعبد الحميد يوسف ومهلة العبادية) واعاد تسجيل كل الغناء السوداني بصورة افضل بمافي ذلك غناء الحقيبة والحديث وتم التجديد له في ذلك المنصب عدة مرات وبعد ان تمت معالجة اشكالية الفنانين طُلب من موسى المواصلة وذلك لنبوغه وتميزه وقد اجاز موسى أصوات بعض الفنانين الشباب الصاعدين آنذاك وكان منهم عبد العزيز المبارك ومجذوب اونسة ومحمود علي الحاج وعبدالوهاب الصادق واسماعيل حسب الدايم كما لحّن لأبي داؤود وعثمان مصطفى والبلابل وكان موسى عازف (البيكلو) الاساسي الذي دوزن كل أغاني احمد المصطفى وشارك في كل الورش الفنية في تلحين أغنيات العملاق عثمان حسين وأنتج معه (اجمل أيامي و شجن وقصتنا والفراش الحائر وبعد الصبر وربيع الدنيا… الخ) كما كان لموسى ابراهيم شرف تنويت وتوزيع الملحمة في اواخر ستينيات القرن الماضي مع بهاء الدين ابوشلة ورفد الاذاعة باكثر من 13 مقطوعة موسيقية خاصة.
(2)
من الطرائف التي مرت بموسى ابراهيم هو عندما لحن احمد المصطفى اغنية (الوسيم القلب رادو) التي تسيدت الساحة واحدثت رواجا كبيرا كان اللحن الاساسي يرتكز في المداخلة الموسيقية الاساسية لموسى بآلة (البيكلو) وبقية الآلات تعمل خلفه في ذلك التوقيت وقتها حصلت لأحمد المصطفى اشكالية وسوء تفاهم مع احد قادة موسى العسكريين فأصدر ذلك القائد تعليماته الصارمة لموسى على ألا يعزف مع احمد المصطفى نهائيا واذا سمع به او راه يعزف معه فسيكون مصيره الرفت مباشرة من العمل فأخبر موسى احمد المصطفى بذلك فضحك احمد وقال ولكن لدينا حفلا مهما جدا بالاذاعة السودانية منقولا من المسرح القومي وهنالك طلبات كثيرة لأغنية الوسيم ولكن انا سأحل هذه الاشكالية وفي المساء جاءت كل الفرقة وبدأت في الغناء وجاءالضابط يراقب موسى في الحفل وبالفعل نظر الضابط الى المسرح ولم يراه ولكن عندما بدأ الحفل وجاءت اغنية الوسيم كان صوت آلة (البيكلو) ينساب بكل اريحية وجمال ولكن لاوجود لموسى في خشبة المسرح مع الفرقة واصبح الضابط يلف ويدور حول المسرح ويسمع البيكلو ولا يرى عازفه وذلك لأن موسى تمت تخبئته في مكتب مجاوروتم اطفاء النور بداخله وتم توصيل مايكرفون خاص داخل الغرفة حتى انتهى الحفل لم يعرف مكان موسى حتى زملائه العازفين الذين اطلقوا عليه بعد ذلك لقب العازف السري .
(3)
حدثت كارثة كبرى وكانت بمثابة (القشة) التي قصمت ظهر البعير لموسى إبراهيم وذلك عندما اكمل فترة انتدابه للإذاعة لمايقارب الست سنوات فوجد ابناء دفعته قد تمت ترقيتهم الى عدة رتب بالرغم من انه كان اقدم فرد في الدفعة فرفع موسى خطاب تَظَلُمْ للقائد العام للقوات المسلحة فأمر القائد بإنهاء فترة انتدابه ورجوعه لوحدته وامر بتشكيل لجنة تحقيق لقائد شؤون الضباط ويمضي موسى في سرد قصته الى انْ اغروقت عيناه بالدموع رغم مروراكثرمن اربعين عاما على هذا الحدث وهو يقول لقد حوّل احدهم اسمي من الكشف العام الى كشف المشاهرة رغم انني لم اصل سن المشاهرة وقتها ولم يخطروني بذلك فناداني القائد قائلا لقد تم تحويل اسمك الى كشف المشاهرة فيجب عليك ان تأتي وتوقع على ذلك فورا، قال موسى وقتها احسستت بمرارة المؤامرة وخرجت من المكتب والدموع تملأ عيناي فرفضت العودة وحملت كل اوراقي وشهاداتي وسافرت الى دولة الامارات العربية المتحدة ، كان موسى يرغب ان يجد فرصة عازف في الامارات ولكن عندما اطّلعوا على اوراقه وشهاداته بالقوات المسلحة الاماراتية عجّلوا بمقابلته قبل ايام المعاينة فجاء اليه احد المسؤولين وقال له ان القائد يريد ان يراك فورا وفي الحال وقتها ارتعب موسى وقال ماذا يحدث لأن المقابلة تبقى لها اسبوع وعندما ذهب وقابل القائد الذي استقبله بكل لطف واحترام وقال له نحن لا نريدك عازفا فأوجس موسى في نفسه خيفة وقال اذاً ماذا تريدون مني قال القائد نريدك ان تكون مديرا عاما لمدرسة الموسيقى بإمارة ام القوين ففرح موسى فرحا شديدا ولكن تضاعفت الفرحة في اليوم التالي عندما قابله القائد وقال له حجزنا لك فيلا خاصة وهذه تذاكرلكل افراد اسرتك وعليك ان تذهب الى السودان وتأتي بها وانت الآن مكلف بتعيين 15 عازفا سودانيا ليساعدوك في المدرسة التي ستكون مسؤولا عنها.
(4)
ذهب موسى الى السودان واحضرمعه افراد اسرته ومعه 15 عازفا سودانيا اتى بهم جميعا في فيزة جماعية وكان من ضمن هؤلاء العازفين (كامل عبد اللطيف) وبعد ان وقفت مدرسة ام القوين على ارجلها وتم تخريج موسيقيين وطنيين اماراتيين جاءت الاشارة الى موسى من القائد العام للقوات النظامية بأن يذهب الى امارة العين ويفتتح فيها مدرسة اخرى وبالفعل ذهب موسى الى العين وطور العمل والاداء الموسيقي فيها بصورة اكبر واروع عندها وصلته التعليمات من القيادة العامة لدولة الامارات بأن يشرع في تكوين فرقة موسيقية وطنية هناك فنفذ التعليمات وزاد على ذلك بأن خرج دفعتين فارتفعت مكانته هناك وذاع صيته وعلت شهرته حيث كانوا ينادونه بموسى السوداني كما نظم موسى مرثية كبيرة يحفظها الاماراتيين من كلماته والحانه يرثي فيها رئيس دولة الامارات العربية زايد بن سلطان آل نهيان واستمر في دولة الامارات 31 عاماً حتى تقاعد بالمعاش وتمت مكافأته وتكريمه هناك في 24/ابريل 2004م ويفتخر موسى بتكريمه في السودان قائلا لى عظيم الفخر والشرف ان يكون اول تكريم لي من الصحافة والصحفيين وكان ذلك (بخيمة الصحفيين) بواسطة الاساتذة محمد لطيف وكمال الجزولي وعبد المنعم عثمان . ثم تكريم آخر بواسطة وزير الثقافة الاسبق السموأل خلف في اليوم العالمي للموسيقى .رحل موسى الى الرفيق الاعلى بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الامريكية في يوم 9/12/2020م بعد ان نحت اسمه باحرف من نور في سجل عمالقة الفن السوداني .
نشرت
منذ 7 دقائقفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
الخرطوم: السودان الحرة
للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها
نشرت
منذ 6 ساعاتفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
بورتسودان – السوداني
وصلت صباح اليوم إلى مطار بورتسودان، النائبة العامة ورئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات، انتصار أحمد عبد العال. وفي تصريح صحفي عقب وصولها، أعلنت أن السودان طالب رسمياً بإنهاء عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن وجود جهاز قضائي مستقل وقدرة الدولة على إجراء محاكمات عادلة يغني عن استمرار عمل البعثة.
وأوضحت النائبة العامة أن وفد السودان قدم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، بياناً شاملاً يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. واستعرض البيان، الجهود الوطنية لمعالجة الانتهاكات، مع التركيز على الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك العنف الجنسي، التهجير القسري، جلب المرتزقة، الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وثّقت بدقة من خلال إحصاءات وإحالات جنائية.
وأضافت أن اللجنة الوطنية تواصل متابعة هذه الانتهاكات، حيث تجري تحقيقات في قضايا قيد التحري وتحيل أخرى إلى المحاكم، في إطار عمل قضائي مستقل وعادل يعزز سيادة السودان على أراضيه. كما دعا البيان السوداني المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة، والتصدي لعمليات تجنيد وتدريب المرتزقة.
وأشارت إلى أن وفد السودان التقى رئيس مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم بيانات وأرقاماً دقيقة حول الانتهاكات، وحُظي بإشادة رئيس المجلس بجدية مشاركة السودان. كما عقد الوفد، اجتماعاً مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، ناقش خلاله تفاصيل البيان والإجراءات المتخذة، وأثنى المفوض على جهود اللجنة الوطنية في إعداد تقارير مفصلة.
وختمت النائبة العامة، تصريحها بالتأكيد على التزام السودان بتطبيق العدالة وفق القوانين الوطنية، معربةً عن ثقتها في قدرة الجهاز القضائي على التعامل مع الانتهاكات بكفاءة ونزاهة.
نشرت
منذ 11 ساعةفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو
قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.
ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.
ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.
فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.
والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.
يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.
السودان..تصريحات قويّة لـ”العطا” – السودان الحرة
انطلاق الورش التحضيرية للمُلتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال بالقاهرة الثلاثاء المقبل
عاجل: القوات المسلحة تُحرِّر مدينة بارا
هل السودان هي الجبهة القادمة في صراع تل أبيب ـ طهران ؟!
اعتقال إعلامي في السودان – السودان الحرة
اللجنة العليا لعودة المواطنين لولاية الخرطوم تنفي مزاعم حاجة 6 ملايين شخص لمساعدات غذائية
قطر: نبحث مع الشركاء بالمنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي
الهلال السوداني إلى نهائي سيكافا – السودان الحرة