Connect with us

اخبار السودان

حمدوك: اقتراب نهاية الحرب “محض هراء”.. كيف عطلّ حمدوك الحل السياسي وعزز خلافات السودانيين؟

نشرت

في

حمدوك: اقتراب نهاية الحرب “محض هراء”.. كيف عطلّ حمدوك الحل السياسي وعزز خلافات السودانيين؟


إشارات استفهام كثيرة أحاطت برئيس الوزراء السوداني الأسبق عبدلله حمدوك، على مدار السنوات الماضية التي نشط خلالها في المشهد السياسي السوداني، بسبب خلفياته وعلاقاته الدولية وتاريخه السياسي.

وبغض النظر عن تعقيدات المشهد السياسي السوداني، فإن كثير من المحللين والخبراء يعتقدون بأن كل ما تشهده البلاد منذ عدّة أعوام، هو نتيجة طبيعية للتدخلات الخارجية، وارتهان بعض القوى السياسية في السودان للخارج.

من هنا بدأت الشكوك تدور حول حمدوك وارتباطاته، التي من الواضح أنها تعقّد المشهد السياسي في السودان وتزيد الانقسام بين القوى السياسية السودانية وتحبط أي حل سياسي للأزمة. وكانت أخر هذه المؤشرات تشكيل تحالف سياسي جديد برئاسة حمدوك، في فبراير الماضي. بعد إعلان قوى سياسية وشخصيات سودانية عن تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، بعد إعلان تنسيقية “تقدم” حل نفسها. مما طرح عدّة تساؤلات حينها حول أسباب تشكل هذا التحالف والداعمين له، وأهدافه.

وما بين “تقدم” و”صمود” و”التأسيسي” ومخرجاتهم هناك مؤشرات حول وجود قوى خارجية تتحكّم بالوضع السياسي السوداني وما “صمود” وغيرها إلا ممثل لتلك القوى وبعيدة عن مصالح الشعب السوداني.

تصريحات حمدوك تكشف نوايا “صمود” والقوى السياسية

في سياق ذو صلة، حظي ملف الحرب في السودان باهتمام خاص في مؤتمر عقد في مدينة مراكش بالمغرب، حول «الحوكمة والتنمية في أفريقيا»، شارك فيه قادة من «تحالف صمود» الذي يرأسه حمدوك نفسه. وقال رئيس التحالف المدني الديمقراطي “صمود” عبدلله حمدوك، في مقابلة مع “أسوشيتد برس” على هامش المؤتمر، أن “الحديث عن قرب نهاية الحرب بالسودان “محض هراء”. وتابع: “سواء تمت السيطرة على الخرطوم أو لم تتم، فهذا غير مهم، ففي هذا الصراع لا يستطيع أي طرف فيه أن يحقق نصرًا حاسمًا”.

وأضاف حمدوك بأن “الحديث عن بدء إعادة الإعمار في الخرطوم، بينما تستعر الحرب في مناطق أخرى، هو أمر سخيف تمامًا”. مقللاً من أهمية استعادة الجيش السوداني للسيطرة على الخرطوم.

وبحسب الباحث المتخصص بالشأن السوداني محمود الصادق، فإن تصريحات حمدوك الأخيرة تحمل دلالات واضحة على نهجه ونهج تنسيقة “صمود” التي يرأسها والتي تأتمر بالخارج، حيث تسعى بشكل أساسي لإطالة أمد الحرب واستمرار الصراع تنفيذاً لمصالح قوى غربية ودولية، دون الاكتراث لمصالح الشعب السوداني ومعاناته، وتستمر بشكل واضح بتعطيل أي أفق لحل سياسي، مقابل مساهمتها بزيادة الانقسام بين كل القوى السياسية في البلاد.

بطريقة مبطنة.. حمدوك يعترف بالدعم الخارجي لتياره السياسي

في سياق متصل، وضمن إطار خطته المتبعة بتعطيل أي حل سياسي، اعتبر حمدوك أن محاولة تشكيل حكومة جديدة “زائفة ولا معنى لها”، مؤكدًا أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه دون معالجة الأسباب الجذرية للحرب. مضيفاً أن “الثقة في أن الجنود هي وهم كاذب”.

وحول موضوع التدخل الأجنبي في السودان، رفض حمدوك الرد على سؤال حول تقديم الإمارات – حيث يقيم حمدوك – الأسلحة لميليشيا “الدعم السريع” التي تعتبر الممثل العسكري على الأرض لقوى “صمود”، قائلًا: إن من يركّزون على استهداف الدولة الخليجية ويتجاهلون دولًا أخرى متهمة بدعم الجيش، مثل إيران، إنما يروّجون لرواية منحازة”. وختم حمدوك حديثه بأن: “ما نود أن نراه هو أن يتوقف كل من يزوّد أي طرف بالسلاح عن ذلك”.

واعتبر عدد كبير من الخبراء والمراقبين للشأن السوداني، بأن تصريحات حمدوك هذه تحمل اعتراف مبطن منه بحقيقة دعم الإمارات، له سياسياً، ولميليشيا “الدعم السريع” عسكرياً بالسلاح إلى جانب دول أخرى.

خبير: الغرب لا يريد إنهاء الحرب بالسودان ويستخدم حمدوك لهذا الغرض

وبحسب الباحث في الشأن السوداني محمد حسين، فإنه ليس من مصلحة الغرب التوصل لحل سياسي في السودان وإنهاء الحرب، بل يتظاهر بذلك فقط، بين يسعى لاستمرارها باستخدام قوى سياسية سودانية. حيث أن مؤتمر لندن الذي عُقد في أبريل الماضي، وغيره من المؤتمرات، ما هو إلا مسرحية ضمن سلسلة من المسرحيات التي تنفذها القوى الغربية إعلامياً للتظاهر بدعم السودان والرغبة في إنهاء الصراع، في الوقت الذي تغذي به الصراع من تحت الطاولة ومن وراء الكواليس.

وبحسب حسين، يجري ذلك بالتواطؤ مع قوى سياسية سودانية محلية وعلى رأسها حمدوك في الحقل السياسي، ومحمد حمدان دقلو “دقلو” في الحقل العسكري. وذلك عبر دعم حمدوك سياسياً، ودعم “الدعم السريع” بالسلاح والتكنولوجيا الغربية والمرتزقة الأوكران والأجانب.

دور حمدوك بتعزيز الانقسام السياسي في السودان

وكانت أعلنت قوى سياسية وشخصيات سودانية في فبراير الماضي، عن تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، برئاسة حمدوك، وذلك بعد أن أعلنت تنسيقية “تقدم” حل نفسها، نتيجة خلافات بين أعضائها. وخلص هذا الخلاف لوجود موقفين استعصى الجمع بينهما، فتم إقرار فك الارتباط السياسي والتنظيمي بين الموقفين” وتم الإعلان في بيان رسمي عن تشكيل تحالف “صمود”. في المقابل، اختارت القوى الأخرى، إطلاق اسم “تحالف السودان التأسيسي”.

وبحسب خبراء، التحالفات الجديدة وتوقيت تشكيلها، تعزز الشكوك بالولاء الوطني للقوى والمكونات السياسية المنضوية تحت مظلتها. فـ “صمود” لم تأتي بأي شيء جديد، حيث نشأ التحالف من غالبية قوى تنسيقية “تقدم” السياسية، الوجوه ذاتها ومجموعات مهنية ونقابية، ودون برنامج واضح لإنهاء الحرب، وهذا ما يدفع باتجاه زيادة الفجوة والانقسام بين أبناء البلد بدلاً من تقريب وجهات النظر.

إضافة إلى أن هناك العديد من إشارات الاستفهام حول زعيمها حمدوك الذي درس وقضى فترة كبيرة من حياته في العاصمة البريطانية لندن، حيث أن تقارير عديدة تحدثت عن تجنيده لصالح المخابرات البريطانية في وقت سابق.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

ضغوط .. و تعدى – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

اليس غريبآ … حدث هذا فى يوم واحد
مبعوث الامين العام للامم المتحدة العمامرة يلتقى وفد صمود فى نيروبى
مبعوث الامين العام للامم المتحدة العمامرة يلتقى وفد تأسيس فى نيروبى
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى حمدوك فى ابو ظبى
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة
امس قرر مجلس الأمن الدولي ، وبالاجماع، تجديد العقوبات المفروضة على السودان حتى 12 سبتمبر/أيلول 2026
الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ، وفيلق البراء بن مالك، لتورطهما في الحرب الأهلية السودانية الوحشية
الرباعية ( الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ) تصدر بيانآ بشأن السودان،
بالامس ، وفى اشارات ذات مغزى بدأ العمامرة جولته من نيروبى ، و التقى وفدآ من مجموعة صمود ، ووفدآ آخر من تحالف تأسيس، و اللقاء مع تاسيس يبدو خروجآ لما درج عليه العمامرة فى تحاشي لقاء مجموعة تأسيس التى تضم الان مليشيا الدعم السريع ، و فى ابو ظبى و فى اشارة اخرى تؤكد ان السيد محمد على يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى يسير على خطى سلفه موسى فكى ، قال رئيس صمود، عبدالله حمدوك، إنه التقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، في العاصمة الإماراتية أبوظبي،
و امس ،استقبل الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بحفاوة بالغة في مقر مفوضية الاتحاد الأفريقي بأبوظبي وفقا لبيان صحفي صادر عن المفوضية ،
أكد الوزير شخبوط دعم دولة الإمارات القوي لجهود الاتحاد الأفريقي في مجال السلام والاستقرار والوساطة في الصومال والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وفي السياق ذاته عقد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، معالي محمود علي يوسف في أبوظبي ،
و امس ، قرر مجلس الأمن الدولي وبالاجماع، تجديد العقوبات المفروضة على السودان حتى 12 سبتمبر/أيلول 2026 ،خاصة المتعلقة بتجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة، وفي قراره بالرقم 2791 مدد المجلس ولاية مجموعة الخبراء حتى 12 أكتوبر/ تشرين الاول 2026م
و امس ،فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على فاعلين إسلاميين سودانيين، هما وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ، وفيلق البراء بن مالك، لتورطهما في الحرب الأهلية السودانية الوحشية وصلاتهما بإيران ، بحسب البيان الأمريكي ، وقالت في بيان إن هذه العقوبات تهدف إلى الحد من النفوذ الإسلامي داخل السودان وكبح أنشطة إيران الإقليمية، التي ساهمت في زعزعة الاستقرار الإقليمي والصراع ومعاناة المدنيين ، وفي الآونة الأخيرة، لعب الإسلاميون السودانيون دورًا رئيسيًا في عرقلة تقدم السودان نحو التحول الديمقراطي، بما في ذلك تقويض الحكومة الانتقالية السابقة بقيادة مدنية وعملية الاتفاق السياسي الإطاري ،
وامس ، بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، عقد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مشاورات موسعة بشأن النزاع في السودان، مؤكدين أن هذا النزاع قد تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويشكل مخاطر جسيمة على السلم والأمن الإقليميين. وقد التزم الوزراء بمجموعة من المبادئ المشتركة فيما يتعلق بإنهاء النزاع في السودان ،
وفى استفزاز مباشر جاء فى البيان ( إن الدعم العسكري الخارجي للأطراف المتحاربة في السودان يؤدي إلى تأجيج النزاع وإطالة أمده ويسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وعليه فإن إنهاء هذا الدعم الخارجي يعد أمراً أساسياً لإنهاء النزاع ) ، وجاء ( إن مستقبل الحكم في السودان يقرره الشعب السوداني من خلال عملية انتقالية شاملة وشفافة لا تسيطر عليها أي من الأطراف المتحاربة، وقد دعا الوزراء إلى هدنة إنسانية أولية لمدة ثلاثة أشهر لتمكين دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع أنحاء السودان، على أن تقود مباشرة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ثم إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال تسعة أشهر لتلبية تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة ذات شرعية ومساءلة واسعة، وهو أمر حيوي لاستقرار السودان على المدى الطويل والحفاظ على مؤسسات الدولة، ولا يمكن أن يُملى مستقبل السودان من قبل الجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بجماعة الإخوان المسلمين، والتي أسهم تأثيرها المزعزع في إشعال العنف وعدم الاستقرار في المنطقة ) ،
جاء بيان الرباعية مخيبآ للامال ، خاصة بعد اشارات امريكية للابتعاد عن الرباعية بسبب رفض السودان لوجود الامارات كوسيط ، استنادآ على دور الامارات فى تأجيج الحرب و اطالة امدها عبر تزويد المليشيا بالسلاح و المرتزقة ، و جاءت الفقرة الرابعة حول ( الدعم العسكري الخارجي للأطراف المتحاربة ) ، معبرآ عن قمة الاستخفاف بالعقول ، من حق السودانيين ان يغضبوا من هذا البيان و يرفضوه ،
فى علم الكافة ان تجديد و لاية الخبراء وهى اللجنة المسؤلة عن مراقبة تنفيذ القرار 1591 و الخاص بحظر وصول السلاح الى دارفور ،تم بعد الاطلاع على تقريرها و الذى اكد خرق الامارات للقرار و قيامها بتوريد السلاح الى دارفور،
هذا الكم الهائل من الضغوط و فى يوم واحد ليس صدفة ، ضغوط .. و تعدى ،

أكمل القراءة

اخبار السودان

وزير الإعلام: أي جهة خارجية لا تمتلك الحق في تحديد خيارات السودانيين

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

قال وزير الثقافة والإعلام والسياحة، خالد الإعيسر، إن البيانات المتكررة الصادرة عن بعض الجهات الخارجية، إلى جانب العقوبات الأحادية المفروضة على بعض القادة في السودان والتنظيمات الوطنية، تمثل خرقاً صريحاً لميثاق الحقوق والمعايير الدولية، ولا تعدو كونها خطوات مكشوفة ومكررة، ومحاولات تحايل اعتاد عليها السودانيون عقب كل انتصار ميداني تحققه قواتهم المسلحة بمكوناتها المتعددة.
وتابع: “من المؤكد أنه لا تمتلك أي جهة خارجية الحق في تحديد خيارات الشعب السوداني، الذي يدرك تماماً طبيعة هذه الألاعيب وأهدافها. فهو شعبٌ واعٍ بخفايا اللعبة السياسية الدولية التي لا تنطلي عليه، ولا يولي تلك البيانات والعقوبات أي اهتمام، بل يعدها مجرد حبر على ورق.
وأضاف فى تدوينة على صفحته بالفيسبوك ‏اليوم بعنوان حبر على ورق: في كل مرة يرتفع فيها منسوب الفرح الشعبي بالإنجازات العسكرية، تسارع بعض الجهات الدولية إلى محاولة إجهاض هذا الفرح، من خلال تبني قرارات لا تحمل أي قيمة حقيقية على أرض الواقع. وتُعد الانتقائية في التعامل مع القضايا السودانية انتهاكاً واضحاً لميثاق الحقوق والمعايير الدولية، وتكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الأطراف في مواقفها وتصريحاتها.‏
وأضاف: سيمضي الشعب السوداني قُدُماً في الدفاع عن وطنه، وفقاً للقانون والدستور، مدعوماً بإرادة راسخة لملاحقة المليشيات في ما تبقى من مواقع انتشارها في دارفور وكردفان، وفي كل جحر تختبئ فيه على أرض السودان.

أكمل القراءة

اخبار السودان

الخارجية: عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية لا تساعد في تحقيق السلام

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

قالت وزارة الخارجية إن الإجراءات الآحادية من وزارة الخزانة الأمريكية لا تساعد في تحقيق الغايات المنشودة في بيان الخزانة من تحقيق للسلام في السودان والمحافظة على السلم والأمن الدوليين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على وزير المالية د. جبريل ابراهيم وكتيبة البراء بن مالك التي تقاتل مع الجيش.
وأكد بيان لوزارة الخارجية اليوم الأحد، أن أفضل الطرق لمعالجة الأزمات يعتمد في الأساس على الانخراط المباشر وعدم الاعتماد على افتراضات تروج لها بعض الجهات التي تحمل أجندة سياسية خاصة لا تخدم المصالح العليا للشعب السوداني، وأشار البيان إلى أن تحقيق السلام في السودان ربما يكون غاية مشتركة للمجتمعين الإقليمي والدولي ولكنه في المقام الأول شأن سوداني مبني على تطلعات الشعب بكافة مكوناته، وأن حكومة السودان هي المسؤولة عن تحقيق هذه التطلعات عبر كل الوسائل بما فيها الانخراط والعمل المشترك مع كافة الجهات في إطار احترام السيادة الوطنية.

أكمل القراءة

ترنديج