Connect with us

اخبار السودان

عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير نور الدين صلاح لـ(السوداني): ملتزمون بخط الثورة دون تسوية وفقد أسس دستورية جديدة

نشرت

في

عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير نور الدين صلاح لـ(السوداني): ملتزمون بخط الثورة دون تسوية وفقد أسس دستورية جديدة


حوار: هبة علي .. تصوير: سعيد عباس

تناول عضو المجلس المركزي للتغيير، القيادي بحزب المؤتمر السوداني، نور الدين صلاح، بالتفصيل ما يدور من أنباء عن وجود تسوية مرتقبة لاحتواء أزمة البلاد، وأوضح في حوار مع “السوداني” أن ما يقوم به المجلس المركزي للحرية والتغيير حالياً هو لدعم التحول الديمقرطي وتوحيد قوى الثورة، واستعرض صلاح رؤيتهم للإعلانات السياسية للجان المقاومة، وتحدث عن حزب المؤتمر السوداني ومواقفه تجاه الأزمات الراهنة واستعداده للانتخابات..

# الجدل يكتنف المشهد الحالي بسبب تسريبات عن أن هنالك تسوية بين الحرية والتغيير والعسكريين برعاية دولية وإقليمية.. ما صحة ذلك؟
هنالك جهود من فاعلين إقليميين ودوليين من أجل حل الأزمة السودانية، لكن من الصعب تسميتها بالتسوية، هنالك اهتمام كبير جداً من المجتمعين بما يحدث في البلاد؛ بسبب أهمية البلاد في محيطها وموقعها الجيوسياسي المهم، وبالضرورة السودان يتأثر ويؤثر في محيطه، ورأينا دولياً اهتمام دول (الترويكا) والأمم المتحدة، وكذلك اجتماع أصدقاء السودان في السعودية، وكلها محاولات حثيثة غض النظر عن مواقفنا منها بالسلب أو الإيجاب أو تعاطينا معها، وهذه المحاولات تعاطف مع السودان بعد أحداث 25 أكتوبر، والأكيد هو التزامنا بخط الثورة دون تسوية، وكلنا حريصون على التحول المدني الديمقراطي، وفق أسس دستورية جديدة تكفل الحكم المدني بالكامل، وأن تكون فيه المؤسسة العسكرية إحدى مؤسسات الدولة، وليست شريكة في الحكم.

# ما الذي تفعله قوى الحرية والتغيير الآن لإسقاط الانقلاب العسكري؟
الانخراط في تدابير سياسية داخلية منها ما هو سياسي وما هو تنظيمي في سبيل التعامل مع الوضع المستجد، وقد وضعت رؤيتها لإسقاط الانقلاب، وطرحتها للرأي العام، وتحدثت عن مقاومتها للانقلاب بكل ما أتيح لها، ومن الناحية الأخرى بناء أوسع كتلة مدنية مقاومة للانقلاب داخل الحرية والتغيير وخارجها من قوى محسوبة على الثورة، كانت هنالك تباينات فيما بينها خاصة بمواقفها من قضايا الانتقال والحكومة ذات نفسها، وكذلك من تحالف الحرية والتغيير، كل هذه القضايا تحتاج للتداول حولها للوصول لرؤية موحدة، وكلنا متفقون على إسقاط الانقلاب، وتبقى الاتفاق حول شكل تسليم السلطة ومؤسسات الحكم، وهي قضايا موضع تباعد، وما يهمنا حالياً هو العمل السياسي والميداني لإسقاط الانقلاب، والمسألة الثالثة هي وضع تصوراتنا لمؤسسات الدولة، وكيفية استئناف المسار المدني الديمقراطي بعد إسقاط الانقلاب، والاستعداد لمرحلة الانتخابات.

# بعض مكونات التغيير تتحدث عن توسيع تحالف التغيير ليضم لجان المقاومة وكل القوى الثورية.. هل هذا منطقي؟
وحدة قوى الثورة مطلب أساسي لهزيمة الانقلاب، الحرية والتغيير ليست لديها أزمة قيادة، ويمكن للجان المقاومة قيادة الحراك الثوري في الشارع، ونحن سنكون معها صفاً واحداً ومع الكيانات المهنية والنقابية التي تقود عمليات العصيان المدني والإضراب، والحديث المهم أكثر من القيادة هو ما الذي تريد القيادة أن تفعله في مواجهة الانقلاب؟، وإذا صعُب بناء جسم على أساس وحدة تنظيمية فسيكون هنالك جسم تنسيقي موحد، وأعتقد أن جميع القوى الثورية موحدة، والشارع كذلك أكثر من أي لحظة مضت في تاريخ السودان الوطني الحديث، الجميع متفق على إسقاط الانقلاب وشكل الدولة الذي يريدون.
# يرى الكثيرون أن تحالف الحرية والتغيير مرحلي وانتهت مرحلته، لماذا لم يُحل؟
لا أعتقد أن الحاجة لتحالف الحرية والتغيير انتهت، فقد طرح نفسه في فاتحة يناير من العام 2019، ولم يتحدث في إعلانه فقط عن إسقاط النظام، مازالت هنالك حاجة اليه، فالتحالف يضم سياسيين مؤثرين، وقوى لا يمكن تجاوزها نسبة لتأثيرها ووزنها السياسي والجماهيري، وكذلك التحالف جزء من المرجعية الدستورية للبلاد التي تم تقويضها، وهذا الحديث لا يعني أن التحالف هو الفاعل السياسي الرئيس في السودان، فهنالك قوى فاعلة خارجه، وأخرى خرجت منه لأسباب سياسية أو تنظيمية، فكل هذه القوى لها أهميتها وضرورتها.
# تمسككم بالوثيقة الدستورية ألا يعني تمسككم بالشراكة؟
الوثيقة الدستورية هي المرجعية التي تستند عليها مؤسسات الحكم، بيد أنه بعد انقلاب الـ25 من أكتوبر أعتقد أن ما قالته الحرية والتغيير عبر منصاتها المختلفة، وحتى بحديثنا لرئيس البعثة الأممية، فولكر، تحدثنا عن تدابير دستورية واقتراح إجراء تعديلات بالوثيقة الدستورية، أو التفاهم حول مرجعية دستورية جديدة ما بعد إسقاط الانقلاب، نحن لا نتعاطى مع الوثيقة باعتبارها كتاباً منزلاً، بل هي جهد بشري، وتجربة العامين الماضيين أثبتت أن بها عدداً مقدراً من العيوب، ومواطن ضعف وهشاشة، وهنالك قضايا لم تكن واضحة وبينة فيها، كذلك تداخلت بها الاختصاصات بين مؤسسات الحكم السيادية والتنفيذية.
# هل ستتقدم الحرية والتغيير بنقد لتجربتها إلى الشعب السوداني؟
لا يوجد ما يمنع ذلك، ونحن نحرص على تقييم التجربة السابقة، وقد ظلت الحرية والتغيير تستعرض خططها بشكل دوري، وتقدم سرداً للعمل، وتتحدث بشفافية وصراحة ووضوح، نعتقد أن التجربة بها عدد من المعطيات الإيجابية والسلبية، الحرية والتغيير لم تجعل البلاد جنة الأرض، وكذلك لا يمكن التعامل معها كشر مطلق، استطاعت أن تبلي بلاءً حسناً في عدد من الملفات كالحوكمة الداخلية، والملف الاقتصادي، والعلاقات الخارجية، أيضاً الديون العالقة وغيرها، مما ترتب عليها منجزات جيدة ، وكنا نتوقع في العام 22 قفزة هائلة بتدفق منح مؤتمر باريس وواجهات دولية أخرى، ومن سلبيات العامين عدم التعامل مع ملف السلام بالمستوى المطلوب، وكذلك عدم استكمال هياكل الحكم والنقابات، وأيضاً التطوير القانوني، وستتحمل التغيير مسؤولية أي إخفاق.
# الإخفاقات كانت سبباً في الانقلاب، إضافة لرضوخكم للعسكريين.. هل تتفق مع هذه الرؤية؟
لم نكن راضخين للعسكريين، وأعتقد أن الانقلاب كان مبيتاً، وكانت النية له واضحة، والسلطة العسكرية لها أشواقها ومطامعها الواضحة نحو السلطة، وما عجل بالانقلاب هو الموقف القوي للحرية والتغيير، بمعنى إذا كانت التغيير كحاضنة سياسية حكومتها ليّنة وطيّعة في يد المكون العسكري، لما احتاج أن ينقلب، ففي البداية كان يتم التعامل مع الخلافات داخل المكاتب والصالونات، وشيئاً فشيئاً تحولت المعركة إلى السطح، وبعدها إلى المواجهة إلى أن تم الانقلاب العسكري، والمعركة إلى الآن لم تُحسم، وتحتمل الكر والفر، إلا أنه في النهاية يستطيع الشعب استعادة مسار التحول المدني الديمقراطي بهزيمة الانقلاب.

# لماذا لم تنضووا حتى الآن تحت لجان المقاومة لتوحيد قوى الثورة؟
المسافة ليست بعيدة بيننا وبين لجان المقاومة، ونتذكر دوماً أن لجان المقاومة ذات هوية جغرافية، وتضم بداخلها من يُعبِّرون عن تيارات سياسية مختلفة، وما يوحد اللجان هو الموقف السياسي من الانقلاب، ونعتبر نفسنا جزءاً من المقاومة عبر كوادرنا وعضويتنا مع حرصنا التام على استقلالية هذه اللجان.
# هنالك اتهام للأحزاب باستغلال لجان المقاومة لتمرير أجندتها.. ماذا تقول؟
ربما تكون هناك أحزاب تستغل منصات لجان المقاومة لتمرير أجندتها السياسية، بيد أن لجان المقاومة على درجة كبيرة من الوعي، ولديها القدرة على اتخاذ قراراتها ومواقفها بشكل يعبر عنها بالأصالة، وليس إنابة عن أي كيانات سياسية أخرى، وما تطرحه اللجان هنا في الخرطوم والولايات يعبر عن شيء إيجابي، يدل على أن هناك الملايين من السودانيين أصبحوا منخرطين بالفضاء السياسي العام، وهذا ما كنا نفتقده قبل ثورة ديسمبر المجيدة، وأعتقد أن منصات حوار لجان المقاومة فيما بينها يمكن أن تشكل موقفاً موحداً من قضايا الانتقال، بينها كلجان، وبين بقية القوى السياسية الأخرى وغيرها من بقية قوى الثورة، والفريضة الغائبة التي يجب إنجازها هي الحوار.
# ما تقييمكم للإعلانات السياسية للجان المقاومة؟
لم أطلع على ميثاق واحد فقط، بل على العديد، وعلى مستوى ولاية الخرطوم هنالك أكثر من ميثاق، وسنتعاطى إيجابياً معها، وما نتباين عليه ستكون له مساحة من الحوار والتواصل بيننا ككل، ولا أتخوف عموماً من المواثيق والإعلانات والمبادرات، واعتبرها حالة صحية وتعبر عن قلق الشعب على التحول الديمقراطي، وحرية وتغيير سنزيل جميع العوائق من أجل الوحدة ونقدم التنازلات.
# ميثاق مدينة ود مدني وصفه الكثيرون بزي الصبغة اليسارية، وقبله ميثاق مايرنو بالأكثر يسارية، هل أصبح ميول الشارع السوداني يسارياً أم ماذا يحدث؟
عندما نتحدث عن ميثاق، فإننا نتناول القضايا الكلية التي يتحدث عنها غض النظر عن الصبغة السياسية التي وصل إليها مشروع الميثاق، وفي التعاطي مع ميثاق بأي بقعة من السودان يكون الاهتمام بالقضايا التي تُعنى بقضية الانتقال، والموقف من السلطة الانقلابية، والتموضع المناسب للمؤسسة العسكرية داخل دولة السودان، إضافةً لشكل مؤسسات الحكم واختيارها، والمدى الزمني لاستئناف المسار الديمقراطي، والتوافق على العملية المنظمة للانتخابات، ويمكن أن تنتاقش بعد ذلك في بقية القضايا التفصيلية.

# من الملاحظ انحسار أعداد المشاركين في المواكب، في رأيك ما السبب؟
لم يراودني إحساس بالانحسار، بل إن رقعة المقاومة ماضية في الاتساع ببقية الولايات ومدن السودان وليست الخرطوم وحدها التي تخرج، وبالخرطوم بدأ المنظمون للحراك في تنويع أدوات وأشكال الحراك والمقاومة، ومن الطبيعي أن تكون هنالك حالات مد وجزر، وجربنا هذا الشعور حتى قبل أسبوعين من اعتصام القيادة العامة.
# المؤتمر السوداني متذبذب في مواقفه من القضايا الراهنة؟
موقف حزب المؤتمر السوداني واضح جداً في جملة القضايا الراهنة، وهو أول حزب جهر بموقفه من الانقلاب منذ ساعاته الأولى، وقدمنا رؤية سياسية لشركائنا في الحرية والتغيير أكدنا فيها مواقفنا من جميع القضايا، الحزب يتحدث ويعمل بمؤسسية، وهو الحزب الأكثر قدرة للتعبير عن الإرادة الجماعية داخل الحزب.
# ما مدى جاهزية الحزب الانتخابات؟
اهتممنا بالتجهيز للانتخابات قبل الانقلاب، وحالياً أثناء مقاومته، وفي بداية الفترة الانتقالية أنشأنا أمانة للانتخابات داخل الحزب لأجل التحضير المبكر لوجستياً وتنظيمياً.

# هل يرغب المؤتمر السوداني في إطالة أمد الفترة الانتقالية؟
في الحزب نريد أن تكون الفترة الانتقالية بعد إسقاط الانقلاب أطول ما أمكن، وفقط علينا القيام بالواجبات المهمة واللازمة للوصول لانتخابات شفافة ونزيهة وتتصف بإجراءات العدالة، وتعبر عن الشعب السوداني، ولابد من التحضير لها بإجراء كل ما يلزم قيامها من تعداد سكاني، وسجل انتخابي، وتوافق حول الانتخابية قي حد ذاتها.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

ضغوط .. و تعدى – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

اليس غريبآ … حدث هذا فى يوم واحد
مبعوث الامين العام للامم المتحدة العمامرة يلتقى وفد صمود فى نيروبى
مبعوث الامين العام للامم المتحدة العمامرة يلتقى وفد تأسيس فى نيروبى
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى حمدوك فى ابو ظبى
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة
امس قرر مجلس الأمن الدولي ، وبالاجماع، تجديد العقوبات المفروضة على السودان حتى 12 سبتمبر/أيلول 2026
الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ، وفيلق البراء بن مالك، لتورطهما في الحرب الأهلية السودانية الوحشية
الرباعية ( الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ) تصدر بيانآ بشأن السودان،
بالامس ، وفى اشارات ذات مغزى بدأ العمامرة جولته من نيروبى ، و التقى وفدآ من مجموعة صمود ، ووفدآ آخر من تحالف تأسيس، و اللقاء مع تاسيس يبدو خروجآ لما درج عليه العمامرة فى تحاشي لقاء مجموعة تأسيس التى تضم الان مليشيا الدعم السريع ، و فى ابو ظبى و فى اشارة اخرى تؤكد ان السيد محمد على يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى يسير على خطى سلفه موسى فكى ، قال رئيس صمود، عبدالله حمدوك، إنه التقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، في العاصمة الإماراتية أبوظبي،
و امس ،استقبل الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بحفاوة بالغة في مقر مفوضية الاتحاد الأفريقي بأبوظبي وفقا لبيان صحفي صادر عن المفوضية ،
أكد الوزير شخبوط دعم دولة الإمارات القوي لجهود الاتحاد الأفريقي في مجال السلام والاستقرار والوساطة في الصومال والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وفي السياق ذاته عقد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، معالي محمود علي يوسف في أبوظبي ،
و امس ، قرر مجلس الأمن الدولي وبالاجماع، تجديد العقوبات المفروضة على السودان حتى 12 سبتمبر/أيلول 2026 ،خاصة المتعلقة بتجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة، وفي قراره بالرقم 2791 مدد المجلس ولاية مجموعة الخبراء حتى 12 أكتوبر/ تشرين الاول 2026م
و امس ،فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على فاعلين إسلاميين سودانيين، هما وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ، وفيلق البراء بن مالك، لتورطهما في الحرب الأهلية السودانية الوحشية وصلاتهما بإيران ، بحسب البيان الأمريكي ، وقالت في بيان إن هذه العقوبات تهدف إلى الحد من النفوذ الإسلامي داخل السودان وكبح أنشطة إيران الإقليمية، التي ساهمت في زعزعة الاستقرار الإقليمي والصراع ومعاناة المدنيين ، وفي الآونة الأخيرة، لعب الإسلاميون السودانيون دورًا رئيسيًا في عرقلة تقدم السودان نحو التحول الديمقراطي، بما في ذلك تقويض الحكومة الانتقالية السابقة بقيادة مدنية وعملية الاتفاق السياسي الإطاري ،
وامس ، بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، عقد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مشاورات موسعة بشأن النزاع في السودان، مؤكدين أن هذا النزاع قد تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويشكل مخاطر جسيمة على السلم والأمن الإقليميين. وقد التزم الوزراء بمجموعة من المبادئ المشتركة فيما يتعلق بإنهاء النزاع في السودان ،
وفى استفزاز مباشر جاء فى البيان ( إن الدعم العسكري الخارجي للأطراف المتحاربة في السودان يؤدي إلى تأجيج النزاع وإطالة أمده ويسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وعليه فإن إنهاء هذا الدعم الخارجي يعد أمراً أساسياً لإنهاء النزاع ) ، وجاء ( إن مستقبل الحكم في السودان يقرره الشعب السوداني من خلال عملية انتقالية شاملة وشفافة لا تسيطر عليها أي من الأطراف المتحاربة، وقد دعا الوزراء إلى هدنة إنسانية أولية لمدة ثلاثة أشهر لتمكين دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع أنحاء السودان، على أن تقود مباشرة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ثم إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال تسعة أشهر لتلبية تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة ذات شرعية ومساءلة واسعة، وهو أمر حيوي لاستقرار السودان على المدى الطويل والحفاظ على مؤسسات الدولة، ولا يمكن أن يُملى مستقبل السودان من قبل الجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بجماعة الإخوان المسلمين، والتي أسهم تأثيرها المزعزع في إشعال العنف وعدم الاستقرار في المنطقة ) ،
جاء بيان الرباعية مخيبآ للامال ، خاصة بعد اشارات امريكية للابتعاد عن الرباعية بسبب رفض السودان لوجود الامارات كوسيط ، استنادآ على دور الامارات فى تأجيج الحرب و اطالة امدها عبر تزويد المليشيا بالسلاح و المرتزقة ، و جاءت الفقرة الرابعة حول ( الدعم العسكري الخارجي للأطراف المتحاربة ) ، معبرآ عن قمة الاستخفاف بالعقول ، من حق السودانيين ان يغضبوا من هذا البيان و يرفضوه ،
فى علم الكافة ان تجديد و لاية الخبراء وهى اللجنة المسؤلة عن مراقبة تنفيذ القرار 1591 و الخاص بحظر وصول السلاح الى دارفور ،تم بعد الاطلاع على تقريرها و الذى اكد خرق الامارات للقرار و قيامها بتوريد السلاح الى دارفور،
هذا الكم الهائل من الضغوط و فى يوم واحد ليس صدفة ، ضغوط .. و تعدى ،

أكمل القراءة

اخبار السودان

وزير الإعلام: أي جهة خارجية لا تمتلك الحق في تحديد خيارات السودانيين

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

قال وزير الثقافة والإعلام والسياحة، خالد الإعيسر، إن البيانات المتكررة الصادرة عن بعض الجهات الخارجية، إلى جانب العقوبات الأحادية المفروضة على بعض القادة في السودان والتنظيمات الوطنية، تمثل خرقاً صريحاً لميثاق الحقوق والمعايير الدولية، ولا تعدو كونها خطوات مكشوفة ومكررة، ومحاولات تحايل اعتاد عليها السودانيون عقب كل انتصار ميداني تحققه قواتهم المسلحة بمكوناتها المتعددة.
وتابع: “من المؤكد أنه لا تمتلك أي جهة خارجية الحق في تحديد خيارات الشعب السوداني، الذي يدرك تماماً طبيعة هذه الألاعيب وأهدافها. فهو شعبٌ واعٍ بخفايا اللعبة السياسية الدولية التي لا تنطلي عليه، ولا يولي تلك البيانات والعقوبات أي اهتمام، بل يعدها مجرد حبر على ورق.
وأضاف فى تدوينة على صفحته بالفيسبوك ‏اليوم بعنوان حبر على ورق: في كل مرة يرتفع فيها منسوب الفرح الشعبي بالإنجازات العسكرية، تسارع بعض الجهات الدولية إلى محاولة إجهاض هذا الفرح، من خلال تبني قرارات لا تحمل أي قيمة حقيقية على أرض الواقع. وتُعد الانتقائية في التعامل مع القضايا السودانية انتهاكاً واضحاً لميثاق الحقوق والمعايير الدولية، وتكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الأطراف في مواقفها وتصريحاتها.‏
وأضاف: سيمضي الشعب السوداني قُدُماً في الدفاع عن وطنه، وفقاً للقانون والدستور، مدعوماً بإرادة راسخة لملاحقة المليشيات في ما تبقى من مواقع انتشارها في دارفور وكردفان، وفي كل جحر تختبئ فيه على أرض السودان.

أكمل القراءة

اخبار السودان

الخارجية: عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية لا تساعد في تحقيق السلام

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

قالت وزارة الخارجية إن الإجراءات الآحادية من وزارة الخزانة الأمريكية لا تساعد في تحقيق الغايات المنشودة في بيان الخزانة من تحقيق للسلام في السودان والمحافظة على السلم والأمن الدوليين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على وزير المالية د. جبريل ابراهيم وكتيبة البراء بن مالك التي تقاتل مع الجيش.
وأكد بيان لوزارة الخارجية اليوم الأحد، أن أفضل الطرق لمعالجة الأزمات يعتمد في الأساس على الانخراط المباشر وعدم الاعتماد على افتراضات تروج لها بعض الجهات التي تحمل أجندة سياسية خاصة لا تخدم المصالح العليا للشعب السوداني، وأشار البيان إلى أن تحقيق السلام في السودان ربما يكون غاية مشتركة للمجتمعين الإقليمي والدولي ولكنه في المقام الأول شأن سوداني مبني على تطلعات الشعب بكافة مكوناته، وأن حكومة السودان هي المسؤولة عن تحقيق هذه التطلعات عبر كل الوسائل بما فيها الانخراط والعمل المشترك مع كافة الجهات في إطار احترام السيادة الوطنية.

أكمل القراءة

ترنديج