التقى رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس، وذلك بناءً على طلبه.
حيث تطرق اللقاء للإحاطة التي قدمها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان.
وقال رئيس مجلس السيادة، إن الإحاطة لم تكن شاملة لمجمل الأوضاع في البلاد، ولم تستصحب معها المؤشرات الإيجابية التي حدثت على الأرض، داعياً بعثة يونيتامس للوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في الساحة السياسية، بما فيها الجيش.
خاصة وأن الهدف واحدٌ وهو الخروج من الأزمة السياسية وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد.
من جانبه، أوضح رئيس بعثة يونيتامس أن الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن مستمدٌ من المعلومات والتقارير التي يعدها مكتبه بالخرطوم. مُبدياً استعداده لمراجعة أي معلومات غير دقيقة وردت في التقرير الذي قدّمه لمجلس الأمن الدولي – بحسب ما أورده إعلام مجلس السيادة.
أعلن الحزب الشيوعي بالعاصمة الخرطوم، انه تقدم بمذكرة رسمية إلى المدير التنفيذي ورئيس اللجنة الأمنية لمحلية أم درمان، مطالباً بتحديد موعد عاجل لتسليم دار الحزب الكائن بالعقار رقم 1933 مربع 3/4 بأم درمان، والذي يقع ضمن نطاق اختصاص المحلية.
وأوضح الحزب في مذكرته أن الدار، التي تم الاستيلاء عليها واستخدامها من قبل إحدى الوحدات النظامية، تحتوي على ممتلكاته من أثاث ومعدات كهربائية بالطابق الأرضي، إلى جانب إذاعة كاملة بمعداتها وأثاثها بالطابق العلوي.
وأشار السكرتير السياسي للحزب بالعاصمة القومية، محمد مختار محمود، إلى أن الحزب أغلق الدار بسبب ظروف الحرب، تاركاً وراءه هذه الممتلكات.
وأكد مختار في المذكرة أن الحزب يسعى الآن للعودة إلى داره واستلام جميع ممتلكاته التي تُركت خلفه، مطالباً الجهات المختصة بالتعاون لتسهيل هذا الإجراء في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن الحزب الشيوعي يعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهوده لاستعادة نشاطه التنظيمي في العاصمة القومية بعد فترة من التحديات التي فرضتها الظروف الأمنية.
نفّذت محلية الخرطوم، حملة واسعة النطاق لإزالة مُخلّفات سوق المنهوبات والمسروقات الممتد حول المدينة الرياضية، قبالة السوق المركزي، تنفيذاً لقرار لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية. وكان الموقع قد تحوّل خلال فترة تواجد المليشيات بالخرطوم، إلى وكر للجريمة وبؤرة للممارسات غير القانونية وتجارة قطع غيار السيارات المنهوبة.
وشملت الحملة إزالة كافة مخلفات السوق العشوائي الممتد على السور الغربي للمدينة الرياضية، من الجنوب وحتى دوران نفق السوق المركزي شمالاً، بتنسيق مُحكم بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية. شاركت في العملية قوات من شرطة السوق المحلي، والخلية الأمنية بالخرطوم، والوحدة الإدارية، وإدارة المخالفات والتنظيم، وهيئة النظافة، وإدارة الآليات، وجهاز حماية الأراضي بالمحلية.
وحضر عمليات الإزالة الأمينة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم، الوزيرة المكلفة غادة حسين. واستهدفت الحملة، القضاء على الظواهر السالبة والتشوهات البصرية، بما في ذلك إزالة الأكشاك العشوائية، وطبالي بائعات الشاي، وبقايا تجارة قطع غيار المركبات المنهوبة.
لاقت الحملة، ترحيباً واسعاً من المواطنين وسكان المنطقة وتجار السوق المركزي، الذين عانوا طويلاً من تفشي الظواهر السالبة. وطالبوا باستمرار مثل هذه الحملات لتحقيق عاصمة خالية من التشوهات، دعماً لجهود الدولة في تطبيع الأوضاع وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.