شكا عدد من اصحاب المصانع، من قطوعات الكهرباء الممتدة لحوالى ١٢ ساعة يوميا صباح او مساء، موضحين أن هذا الوضع انعكس سلبا على الحركة الإنتاج وتكلفة السلع.
ووصف الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية عبدالرحمن عباس، قطوعات الكهرباء في القطاع الصناعي بـ(ردئية جدا)، وقال لـ(السوداني) إن قطوعات المستمرة بطريقة أثرت على حركة الإنتاج، مبينا أن تشغيل المولدات يزيد تكلفة الإنتاج، لان سعر برميل الجازولين ١٤٠ الف جنيه، واضاف : المصانع كافة تواجه ” ظروف صعبة”، وتابع (كل يوم بنخسر).
وأكد احد اصحاب المصانع، اشرف صلاح نورالدين، لـ(السوداني) أن قطوعات الكهرباء في القطاع الصناعي “صعبة”، موضحا أن القطوعات مبرمجة بنحو ١٢ ساعة يوميا صباح او مساء في المنطقة الصناعية بحري، هذا الوضع سبب إشكالات عديده للمصانع، في عدم استقرار العمل، وتحمل تكاليف الوقود لتشغيل المولدات بالمصانع، لافتا إلى أن الكهرباء مدخل اساسي في حركة الانتاج.
واكد صاحب المصنع مرتضى الامام، استمرار قطوعات الكهرباء لاكثر من ١٢ ساعة، وقال ل(السوداني) إن تشغيل المصنع بالمولدات صار امرا “مستحيلا”، لانه مكلف جدا بعد تحرير اسعار الوقود، ويدخل المصانع في خسائر، منوها إلى أن إدارة المصنع تضطر لإلغاء وردية عمل بسبب القطوعات، مشددا على أن قطوعات الكهرباء اثرت سلبا على حركتي العمل والانتاج.
واشار صاحب مصنع بالخرطوم بحري، الحاج محمد أحمد، إلى مواجهة القطاع الصناعي لقطوعات كهرباء، وقال لـ(السوداني) إن تعرفة الكهرباء للمصانع تضاعفت بنحو ٤٠٠ ٪، واضاف : قيمة فواتير الكهرباء ارتفعت إلى ملايين الجنيهات.
يذكر أن سعر الكيلو واط ساعة للقطاع الصناعي، كان ب ٦،٥ جنيهات وحاليا بلغ ٢٦ جنيها.
كشفت تقارير صحافية، عن أن ميليشيا الدعم السريع قامت بتصفية ضباط من الجيش السوداني عقب معارك دارت بمنطقة رهيد النوبة بولاية شمال كردفان.
ووفق مقطع فيديو متداول، فقد ألقت عناصر لميليشيا الدعم السريع القبض على مجموعة من الضباط بالجيش السوداني، واستفسرتهم للحصول على بعض المعلومات قبل أن تطلق النار عليهم.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إنّ الحكومة منفتحة لأي جهود تسعى لإيقاف الحرب شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية.
وأضاف: “لا يمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها”، وجدّد البرهان التزام الدولة بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني.
والتقى البرهان بمقر السفارة السودانية بالدوحة، عدداً من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين بدولة قطر، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية.
وتطرّق اللقاء لمجمل الأوضاع في السودان على ضوء الحرب التي يخوضها الشعب السوداني بجانب الجيش السوداني.
وجدّد وقوف السودان ودعمه لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقدم البرهان، تنويراً حول الوضع في السودان، ولفت إلى أن السودان يخوض حرباً مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني.
وأشار إلى الانتصارات التي وصفها بالعظيمة التي حققها الجيش السوداني والقوات المساندة لها في محاور العمليات كافّة.
مؤكداَ أن ذلك لم يكن ليحدث لولا التفاف الشعب حول الجيش وإيمانه العميق بقدرته على حسم مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقال البرهان: “أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به”.
وأوضح رئيس المجلس السيادي أنّ الشعب السوداني سينتصر في حربه الوجودية ضد ما أسماها المليشيا المتمردة، وأضاف: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنّسه التمرد”.
وأعرب الفريق أول ركن البرهان، عن شكره وتقديره للجيش السوداني والقوات النظامية والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بكل مسمياتها.
استأنفت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم الأربعاء، وذلك بعد توقف دام منذ أبريل 2023 بسبب الحرب في السودان.
وجاء قرار استئناف الرحلات في إطار تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث يعتبر مطار بورتسودان أحد أهم المطارات السودانية التي تستقبل الرحلات الدولية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية، وتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين من وإلى السودان.
وقالت الخطوط الجوية التركية، إن الشركة ستوفر رحلات منتظمة إلى بورتسودان، مع خطط لزيادة وتيرة الرحلات بناءً على الطلب. كما كشفت مصادر مطلعة أنّ عدداً من شركات الطيران الأجنبية الأخرى تستعد لاستئناف رحلاتها إلى المطار خلال الأشهر القادمة، مما يعكس تزايد الثقة في استقرار الوضع الأمني.
يُذكر أنّ مطار بورتسودان قد شهد تحسينات كبيرة في البنية التحتية خلال الفترة الماضية، لضمان تقديم خدمات متميزة للمسافرين والشركات على حد سواء.