Connect with us

اخبار السودان

المصور والمخرج سيف سيد محمود:   (وعد وأمنيات) برنامج إنساني في المقام الأول   هذه المصاعب (…) تواجه المصور السوداني

نشرت

في

المصور والمخرج سيف سيد محمود:     (وعد وأمنيات) برنامج إنساني في المقام الأول      هذه المصاعب (…) تواجه المصور السوداني


حوار/ محاسن أحمد عبدالله

 

من الشباب الطموحين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم على أرض الواقع، شاب مثقف ومطلع يمتلك كل الأدوات التي يمكن أن تؤهله للنجاح.

المصور والمخرج سيف سيد محمود مدير العمليات الفنية بشركة (فريند ميديا)، نشأ في أسرة فنية، من الشباب الذين شاركوا في إنتاج برنامج (وعد وأمنيات) الذي يقدم عبر فضائية (البلد)، عمل في عدد من القنوات الفضائية وأخرج عدداً من الأفلام الوثائقية.. التقيناه في هذا الحوار  للحديث حول تجربته.. نتابع ما جاء فيه.

 

* بداية..حدثنا عن تجربتك مع الإخراج؟ 

 

تجربتي مع الإخراج حديثة مقارنة مع التصوير، ولكنها قديمة أيضاً لأنني نشأت في بيت مخرج قديم ومعروف الأستاذ سيد محمود، لذلك جئت وأنا أملك خلفية ساعدتني كثيراً .

 

* ما هي أدوات المخرج الناجح؟

 

يجب أن يكون ملماً بكل وسائل الإخراج، منها الاطلاع على فكرة وسيناريو البرنامج، ومنه يضع رؤيته الإخراجية، والمخرج الناجح هو الذي يستطيع إدارة فريق الإنتاج باحترافية.

 

* أعمال قمت بأخراجها؟

 

بدأت بإخراج الأفلام الوثائقية القصيرة، في عدة قنوات الخضراء، المنال، أم درمان الفضائية، وعدد من منصات السوشال ميديا كاليوتيوب .

التجربة الحقيقية والكبيرة، وأخدت مني جهداً كبيراً وعصفاً ذهنياً، كانت برنامج (وعد وأمنيات)، لأنه تم تصويره في أكبر إقليمين في السودان، ولهما خصوصية، تعددت (اللوكيشنات) والأحداث والشخصيات والموضوعات، وكان تصوير البرنامج مليئاً بالزخم الكبير في كل شيء، احتاج مني جهداً مضاعفاً في وضع رؤية إخراجية لبرنامج بهذه الضخامة التي تجمع في داخلها كل التباين، واالقضايا والأحداث.

 

*  تجربتك مع التصوير التلفزيوني… متى بدأت؟

 

بدأت وأنا عمري خمس سنوات في كاميرا والدي ، ولكن البداية احترافية كانت في العام ٢٠٠٩ م ، وعملت في عدة قنوات فضائية، وقمت بتصوير العديد من البرامج والأفلام الوثائقية، أهم أعمالي التي افتخر بها موسمان لمسلسل (مجازفات) ، برنامج (مع المنصة)، برنامج (مع حسين خوجلي)، وعدة برامج، آخرها عملت أيضاً مدير  التصوير في برنامج (وعد وامنيات) .

 

* ماهي المصاعب أو العقبات التي يمكن أن تواجه المصور السوداني؟

 

معلومة للجميع، متعلقة بضعف الإمكانيات وفرص التدريب و..الخ.

 

* تجربتك في التصوير مع برنامج (وعد وأمنيات)؟

 

كانت فكرة مميزة ومختلفة وناجحة جداً، من ناحية الفكرة كانت إنسانية في المقام الأول تقدم فرصة للإنسان البسيط في القرى، البوادي والمناطق البعيدة التي لم تصلها كاميرات التلفزيون، ونحن نفتقد لمثل هذه البرامج في القنوات الفضائية، تعودنا على البرامج المعلبة داخل الاستديوهات، وهذه من ناحية تحجم إبداع المصور، وأيضاً تحمل الفكرة روح المغامرة في الوصول لمعسكرات النازحين ومناطق الحروب والنزاعات القبلية، بالإضافة للتصوير في مناطق مشهورة، ولكنها بعيدة مثل شلالات جبل مرة .

جمع البرنامج في قالبه حوارات على الهواء الطلق ببساطة الناس وتلقائيتهم، بالإضافة (اللوكيشنات) الطبيعية والبسيطة والمدهشة أيضاً، ناقش البرنامج مواضيع خلافية، المعلومات التي تصل لبقية السودان عنها مبتورة وموجهة، لذلك الحماس يكمن في أننا سنكشف حقائق عبر البرنامج، وسيتواصل برنامج (وعد وأمنيات) كل رمضان للوصول للسودانيين في مناطقهم مع التجويد في الأداء كل موسم .

 

* نوعية الكاميرات المستخدمة في البرنامج.. باعتبار أن الصورة هي الأكثر جذباً للمشاهد؟

 

* استخدمنا كاميرات رقمية حديثة (4k )، واجهتنا أيضاً صعوبات وتحديات في أن تكلفة إنتاج البرنامج باهظة؛ لذا اضطررنا لتقليل الإمكانيات.

 

*  من كم شخص تكون فريق عمل برنامج (وعد وأمنيات)؟

 

أنتج برنامج (وعد وأمنيات) فريق متكامل ونخبة متخصصة من شركة (فريند ميديا) المنتجة، عدد خمسة معدين، وباحث، وأربعة مصورين، مخرج ، مخرج منفذ، فنيون الصوت؟ وعدد اثنين من المونتيرات الشباب المحترفين.

 

*الفرق بين التصوير داخل الأستديو والخارجي؟

 

 التصوير داخل الأستديو مقيد بمساحة محددة وديكور ثابت، حركة الخيال محكومة بالمساحة،  الخارجي المساحة كبيرة والخيارات متعددة .

 

* كلمة أخيرة؟

 

نشكر شركة (فريند ميديا) التي يتشكل طاقمها من مجموعة شباب في عمر واحد وطموح واحد وهدف مشترك التي أنتجت برنامج (وعد وأمنيات)، ونعد المشاهد بصفتي مدير العمليات الفنية والتشغيل بأعمال مبهرة ومختلفة في الفترة القادمة.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

📸 صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو 📸

قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.

ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.

ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.

فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.

والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.

يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.

أكمل القراءة

اخبار السودان

الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

وسط روح معنوية ودعم كبير.

يتأهب الهلال السوداني إلى تحقيق لقب سيكافا، عندما يواجه تحديّ سينغيدا التنزاني اليوم الأثنين.

وأكمل الفريق الأزرق التحضيرات على النحو المطلوب ورسم مدربه ريجيكامب الخطة النهائية لمواجهة الليلة.

وأكّد وزير الشباب والرياضة أحمد آدم، دعمهم ومؤازرتهم لفريق الهلال وهو يستعد لمواجهة سينغيدا التنزاني في نهائي بطولة سيكافا للأندية بشرق ووسط إفريقيا.

وقال لاعب الهلال السوداني، صنداي اديتونجي، إنّ مواجهة اليوم أمام سينغيدا مهّمة للغاية ولأيّ لاعب بالفريق، مشيرًا إلى أنّهم عازمون على التتويج بالبطولة وأنّهم سيعملون كلّ ما بوسعهم لتحقيق الهدف الكبير.

أكمل القراءة

اخبار السودان

لواء الحزم (12) يقدم دعماً مالياً لتكايا الإطعام الجماعي بالفاشر

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

قدم لواء الحزم (12) بقيادة، اللواء خالد محمد أحمد كابيلا وبمشاركة الضباط وضباط الصف والجنود، قدموا دعماً مالياً لتكايا الإطعام الجماعي بالفاشر تمكّنت التكايا بدورها من تقديم وجبات غذائية للنازحين بمراكز الإيواء.
وثمّن رؤساء لجان التكايا الأدوار التي ظلت تضطلع بها ألوية الحزم في دعم منسوبي القوات المسلحة والمواطنين وأسر العسكريين بمراكز الإيواء، مؤكدين عزمهم على البقاء إلى جانب قواتهم حتى النصر.
يُذكر أنّ لجان التكايا قد قامت بإعداد وتوزيع وجبات غذائية متكاملة بواقع وجبتين لكل مركز، استفادت منها النساء والأطفال وكبار السن، إضافةً إلى الجرحى والمصابين.

أكمل القراءة

ترنديج