Connect with us

اخبار السودان

أكبر شجرة عائلة بالعالم تضم 27 مليونا.. والسودان بالواجهة

نشرت

في


وضع باحثون في جامعة “أكسفورد” البريطانية، ما يعد أكبر شجرة عائلة في العالم، تربط حوالي 27 مليون شخص حول العالم، من الأحياء والأموات.

ونشر الباحثون في معهد البيانات التابع لجامعة “أكسفورد”، مشروع شجرة العائلة العملاقة، في مجلة “ساينس” العلمية.

وتعليقا على هذا الإنجاز العلمي، قال مؤلف الدراسة وعالم الوراثة يان وونغ: “شكلنا شجرة عائلة ضخمة للبشرية أظهرت جميع التنوعات الجينية التي نراها اليوم في البشر”.

وأضاف وونغ: “يسمح لنا علم الأنساب بمعرفة كيفية ارتباط التسلسل الجيني لكل الأشخاص مع بعضهم البعض على طول جميع نقاط الجينوم. في حين أن البشر هم محور هذه الدراسة، فإن الطريقة صالحة لمعظم الكائنات الحية، من إنسان الغاب إلى البكتيريا”.

وأشار عالم الوراثة إلى أهمية الاكتشاف الذي تم التوصل إليه قائلا: “يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص في علم الوراثة الطبية، في فصل الارتباطات الحقيقية بين المناطق الجينية والأمراض عن الروابط الزائفة الناشئة عن تاريخ أسلافنا المشترك”.

وتابع قائلا: “شهد العقدان الماضيان تطورات غير مسبوقة في الأبحاث الجينية البشرية، حيث تم توليد بيانات جينومية لمئات الآلاف من الأفراد، بما في ذلك آلاف الأشخاص في عصور ما قبل التاريخ”.

ودمج الباحثون البيانات حول الجينوم البشري الحديث والقديم من 8 قواعد بيانات مختلفة، تضمنت ما مجموعه 3609 تسلسل جينوم فردي من 215 مجموعة، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتضمنت الجينومات القديمة، عينات وجدت في جميع أنحاء العالم، تتراوح أعمارها بين ألف و100 ألف عام.

وحول الآلية المتبعة في الوصول لشجرة العائلة العالمية، أوضح المؤلف الرئيسي الدكتور أنتوني ويلدر وونس، الباحث ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد: “نعيد بناء جينومات أسلافنا، ونستخدمها لتشكيل شبكة واسعة من العلاقات. يمكننا بعد ذلك تقدير متى وأين عاش هؤلاء الأجداد. تكمن قوة نهجنا في أنه يقدم عددا قليلا جدا من الافتراضات حول البيانات الأساسية، كما أنه يشمل أيضا عينات من الحمض النووي الحديثة والقديمة”.

وتنبأت الخوارزميات بالمكان الذي يجب أن يتواجد فيه الأسلاف المشتركون في الأشجار التطورية لشرح أنماط التباين الجيني، وقد احتوت الشبكة الناتجة على ما يقرب 27 مليون من الأسلاف.

وبعد إضافة بيانات الموقع على هذه العينات الجينومية، استخدم المؤلفون الشبكة لتقدير المكان الذي عاش فيه الأسلاف المشتركون المتوقعون.

ونجحت النتائج في استعادة الأحداث الرئيسية في تاريخ التطور البشري، بما في ذلك الهجرة من إفريقيا، للانتشار في مختلف أنحاء العالم.

ورجحت البيانات أن يكون “الإنسان المنتصب” وهو نوع منقرض من الإنسان القديم، قد انطلق بداية من إفريقيا وتحديدا من السودان حاليا.

وعلّق الباحثون على النتائج في بيان قالوا فيه: “عاش هؤلاء الأسلاف منذ أكثر من مليون سنة – وهو أقدم بكثير من التقديرات الحالية لعصر الإنسان الحديث والتي يتراوح بين حوالي 250 ألف إلى 300 ألف سنة- في شمال شرق إفريقيا”.

واختتم البيان بالقول: “من المحتمل جدا أن يكون هؤلاء الأسلاف القدامى هم الإنسان المنتصب، لكن لا يمكننا التأكد من هويتهم أو موقعهم بدون الحمض النووي القديم للغاية”.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

بعد أن شردتهم مليشيات الدعم السريع وحفتر.. (السوداني) ترصد معاناة وماسي آلاف السودانيين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا  

نشرت

في


كتبت: علوية مختار

يعيش نحو خمسة آلاف سوداني، إلى جانب أجانب آخرين من تجار ومعدنيين، أوضاعًا مأساوية في منطقة المثلث على حدود السودان مع دولتي مصر وليبيا، حيث يواجهون خطر الموت عطشًا بعد أن عبست بمناطقتهم ميليشيا الدعم السريع بمساندة ميليشيات حفتر الليبية، فقتلت ونهبت وشردت من تبقى منهم في الصحراء.

على الحدود السودانية المصرية بشرق العوينات، كانت السلطات المصرية حاضرة حيث جهزت مركزين لإيواء الفارين من بطش الدعم السريع قبل أن تعمل على إرجاعهم إلى داخل السودان بالتنسيق مع السلطات السودانية.

ووفقًا لمفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية، فإن هناك نحو خمسة آلاف لجأوا إلى الحدود المصرية من منطقة المثلث، بينهم أجانب، بينما فر آخرون إلى داخل الحدود الليبية.

كارثة إنسانية

كان أبو عبدالرحمن واحدًا من الناجين من بطش الدعم السريع بمنطقة المثلث، وصل قبل ثلاثة أيام إلى منطقة أرقين شمالي السودان بعد رحلة شاقة ومعاناة مع العطش كادت أن تودي بحياته، أسوة بآخرين قال إنهم ماتوا عطشًا في عرض الصحراء.

يقول أبو عبدالرحمن لـ(السوداني): “ما تم في المثلث يدمي القلب، فقد شهدنا عمليات القتل والتشريد والفساد التي قامت بها مليشيات الدعم السريع وحفتر؛ عند دخولهم للمثلث، ولم يكن أمامنا خيار سوى الهروب من بطشهم واللجوء إلى الجارة مصر في ظرف إنساني قاسٍ، واجهنا خلاله خطر الموت عطشًا في الصحراء تحت لسعات الشمس الحارقة”. وأشار إلى أن السلطات المصرية عملت على إيوائهم بمركزين شرق جبل العوينات قبل أن تبعدهم.

وأضاف: “كنت ضمن ألفين أنقذتهم السلطات المصرية وأعادتهم إلى السودان على مجموعتين لنصل إلى بر الأمان بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام”.

وعكس أبو عبدالرحمن أوضاعًا مأساوية لرفقائه، حيث أكد أنهم يتعرضون لخطر الموت عطشًا في الصحراء، وبعضهم وصل حد الإغماء، وناشد الحكومة السودانية والجيش ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي لإنقاذهم.

بينما أكد محمد “معدن ناج” أنه نجا بحياته بعد أن سلب الدعم السريع كل ممتلكاته، وقال لـ(السوداني) بصوت مليء بالحزن: “لم يتركوا لنا شيئًا، حتى إنني خرجت بما أرتديه فقط”.

المفوضية تتحرك

من جانبها، أكدت مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية إعادة نحو “٢٩٢٦” من النازحين من منطقة المثلث من أصل خمسة آلاف لجأوا إلى داخل حدود مصر، وأكدت أن المبعدين يتم استقبالهم في حلفا وضيافتهم، ومن ثم نقلهم إلى مراكز إيواء بمدينة دنقلا تمهيدًا لنقلهم إلى مناطقهم المختلفة. وأكدت أن من بين المبعدين مسنين وأطفالًا وأسرًا، وأشارت إلى استقبال الولاية لـ”٤٣” طفلاً مع ذويهم.

وقالت المفوضية في إفادة لـ(السوداني) إن أقرب نقطة للمبعدين كانت مصر التي أكرمتهم قبل أن تعيدهم للبلاد وتسلمهم للجيش السوداني الذي بدوره تحمل عبء نقلهم إلى داخل الحدود السودانية. وأشارت إلى اكتمال الترتيبات الفنية والقانونية والطبية والإجرائية لإيصال المبعدين إلى مناطقهم. وذكرت المفوضية أن هناك توجيهات من والي الشمالية لاستنفار جهود شركاء العمل الإنساني لاستضافة وترحيل المبعدين، وناشدت المفوضية توسيع دائرة المشاركة من المنظمات والداعمين والمانحين الوطنيين والدوليين.

أشرعة الأمل

وعمليًا بدأت منظمة أشرعة الأمل في مد يد العون عبر توفير كميات من مياه الشرب الصحية للمبعدين، بجانب إطلاق العيادات المجانية. وقال رئيس المنظمة عادل اليمني لـ(السوداني): “استجابة لنداء مفوضية العون الإنساني، سارعنا في منظمة أشرعة الأمل بالتعاون مع منظمة تنظيم الأسرة في تقديم يد العون للنازحين قسرًا من منطقة المثلث”. وأكد أنهم يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.

وأضاف: “وقفنا ميدانيًا على أوضاعهم، فبعد أن تركوا مناطقهم وجدوا أنفسهم في بيئة قاسية بلا ماء أو خدمات طبية”. وقال اليمني إن المنظمة حددت الأولويات بعد التنسيق مع الجهات الأمنية وأصحاب المصلحة في المنطقة، لتعمل بعدها في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة متقذة للحياة تمثلت في توفير مياه الشرب، بجانب التنسيق مع منظمة تنظيم الأسرة لإطلاق عيادات متنقلة تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، بجانب تفعيل تدخل طبي عاجل يستهدف الحالات الطارئة.



أكمل القراءة

اخبار السودان

شبكة CBS الأميركية، نقلًا عن مسؤول عسكري وآخر استخباري: الرئيس الأميركي يوافق على خطة قصف إيران ليلةَ أمس، ولكنه لم يتخذ قرار توجيه الضربة بعد

نشرت

في




أكمل القراءة

اخبار السودان

مصادر شبكة CBS الأمريكية العسكرية والاستخباراتية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف قراره بشأن توجيه ضربة أمريكية، انتظارًا لتخلي طهران طواعية عن برنامجها النووي

نشرت

في




أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.