Connect with us

اخبار السودان

السودان وروسيا .. صفقات إقتصادية ضخمة

نشرت

في


تقرير: السودان الحرة
شهد الفريق أول دقلو، في هذا الاطار بالعاصمة الروسية موسكو، التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية السوداني، ومجلس الأعمال الروسي. في حضور وزير المالية د. جبريل إبراهيم محمد، ووزير الزراعة والغابات د. أبوبكر عمر البشرى ووزير الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود، ووكيل وزارة الخارجية المكلف السفير نادر يوسف الطيب، والقائم بأعمال السفارة السودانية بموسكو السفير أونور أحمد أونور.
ووقع عن الجانب السوداني رئيس اتحاد الغرفة التجارية نادر الهلالي، بينما وقع عن الجانب الروسي، عضو مجلس الأعمال الروسي فيكتور جيم داي.
وأبدى عدد من رجال الأعمال والشركات الروسية، رغبتهم الدخول في استثمار بالسودان خلال الفترة المقبلة، مشيرين للإمكانيات الكبيرة التي يمكن الاستثمار فيها خاصة في مجال الحبوب واللحوم، والبنية التحتيةوالغاز والكهرباء.
وعبّر الفريق أول محمد حمدان عن شكر السودان للحكومة الروسية على إعفاء متأخرات ديونها السيادية على السودان خلال العام الماضي، ورحب سيادته بانعقاد الدورة السابعة للجنة الوزارية السودانية الروسية الاقتصادية والتجارية المشتركة بالخرطوم في النصف الأول من العام الجاري، مؤكداً توفير رعاية خاصة للاستثمارات الروسية القائمة في السودان كافة ومعالجة ما يواجهها من مشكلات، مشيراً إلى أهمية تفعيل العلاقات التجارية في قطاع الزراعة، واللحوم، والفواكه، والحبوب.
وأكد وزير المالية د. جبريل إبراهيم إزالة المعوقات كافة التي تعترض تدفق الاستثمارات الروسية للسودان، مشيراً إلى أن السودان يمثل بلد الفرص اللامتناهية، إلى جانب كونه يمثل بوابة أفريقيا، ونوه إلى وجود أكثر من ٢٠٠ مليون فدان صالحة للزراعة مع توفر الإمكانيات كافة التي تسهم في الإنتاج، وأشار إلى الإمكانيات في مجال الثروة الحيوانية والتعدين، لافتاً إلى أن كل تلك المشروعات وغيرها سيتم الاتفاق حولها خلال اجتماعات اللجنة الوزارية قريباً.
بدوره أكد وزير الزراعة والغابات د. أبوبكر عمر البشرى حاجة السودان إلى توفير نظم ري حديثة والاستفادة من التجربة الروسية في مجال البيوت المحمية، إلى جانب مجال الأسمدة، داعياً إلى ضرورة التعاون في تلك المشاريع بما يحقق الفائدة المشتركة.
بدوره طرح وزير النفط والغاز حمد عبد الله محمود، عقد شراكات مع الجانب الروسي في مجالات الطاقة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها الروس في تقانة وتكنولوجيا النفط والغاز، مشيراً إلى توفر فرص لإقامة موانئ لتصدير وتكرير البترول، إلى جانب إنشاء مصانع للبتروكيماويات.
وفي السياق شدد رئيس الغرفة التجارية على ضرورة إحكام التنسيق بين الجانبين السوداني والروسي، وتكثيف اللقاءات الثنائية لتسهيل عمل الشركات الروسية في السودان، وأوضح أن المجال مفتوح للشركات الروسية للعمل في مجالات البنية التحتية والطرق والموانئ والسكة الحديد، مشيراً إلى أن الزيارة ستفتح المجال أمام رجال الأعمال والشركات في البلدين لمزيد من التعاون.
ويرى الخبير الاقتصادي والمحلل الاستراتيجي معتز حسن أن الزيارة مهمة بكل المعايير للسودان لان روسيا فتحت ذراعيها لتقديم العون والمساعدة في مجالات التقنيات الزراعية وفي مجال النفط وغيرها من الخبرات. ويقول حسن أن السودان لديه موارد كبيرة في باطن الأرض سواء كانت معادن أو بترول أو زراعة ويمتلك اراضي خصبة شاسعة بيد انه بحاجة الى التقانات والخبرات التي تمكنه من استخراج هذه الثروات بالصورة المثلى التى تتيح له الاستفادة وهذا ما توفره روسيا سيما انها تملك تقانات عالية في زراعة القمح وهو السلعة الاستراتيجية الأهم لكل دول العالم بجانب امكانياتها في التنقيب عن الذهب والمعادن الأخرى، ويضيف ان دول الاستثمار الروسي في استخراج الذهب سيعزز من المكاسب.
وفي السياق يقول المحلل الاقتصادي ياسر أحمد العمر أن طابع الزيارة يبين حجم المكاسب التى سيجنيها السودان من هذه الزيارة بما في ذلك القطاع الخاص الذي كان حضورا لتعزيز الاستثمارات ويرى أن روسيا يحمد لها دوما التعامل مع دول العالم الثالث بتكافؤ.


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

بعد أن شردتهم مليشيات الدعم السريع وحفتر.. (السوداني) ترصد معاناة وماسي آلاف السودانيين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا  

نشرت

في


كتبت: علوية مختار

يعيش نحو خمسة آلاف سوداني، إلى جانب أجانب آخرين من تجار ومعدنيين، أوضاعًا مأساوية في منطقة المثلث على حدود السودان مع دولتي مصر وليبيا، حيث يواجهون خطر الموت عطشًا بعد أن عبست بمناطقتهم ميليشيا الدعم السريع بمساندة ميليشيات حفتر الليبية، فقتلت ونهبت وشردت من تبقى منهم في الصحراء.

على الحدود السودانية المصرية بشرق العوينات، كانت السلطات المصرية حاضرة حيث جهزت مركزين لإيواء الفارين من بطش الدعم السريع قبل أن تعمل على إرجاعهم إلى داخل السودان بالتنسيق مع السلطات السودانية.

ووفقًا لمفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية، فإن هناك نحو خمسة آلاف لجأوا إلى الحدود المصرية من منطقة المثلث، بينهم أجانب، بينما فر آخرون إلى داخل الحدود الليبية.

كارثة إنسانية

كان أبو عبدالرحمن واحدًا من الناجين من بطش الدعم السريع بمنطقة المثلث، وصل قبل ثلاثة أيام إلى منطقة أرقين شمالي السودان بعد رحلة شاقة ومعاناة مع العطش كادت أن تودي بحياته، أسوة بآخرين قال إنهم ماتوا عطشًا في عرض الصحراء.

يقول أبو عبدالرحمن لـ(السوداني): “ما تم في المثلث يدمي القلب، فقد شهدنا عمليات القتل والتشريد والفساد التي قامت بها مليشيات الدعم السريع وحفتر؛ عند دخولهم للمثلث، ولم يكن أمامنا خيار سوى الهروب من بطشهم واللجوء إلى الجارة مصر في ظرف إنساني قاسٍ، واجهنا خلاله خطر الموت عطشًا في الصحراء تحت لسعات الشمس الحارقة”. وأشار إلى أن السلطات المصرية عملت على إيوائهم بمركزين شرق جبل العوينات قبل أن تبعدهم.

وأضاف: “كنت ضمن ألفين أنقذتهم السلطات المصرية وأعادتهم إلى السودان على مجموعتين لنصل إلى بر الأمان بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام”.

وعكس أبو عبدالرحمن أوضاعًا مأساوية لرفقائه، حيث أكد أنهم يتعرضون لخطر الموت عطشًا في الصحراء، وبعضهم وصل حد الإغماء، وناشد الحكومة السودانية والجيش ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي لإنقاذهم.

بينما أكد محمد “معدن ناج” أنه نجا بحياته بعد أن سلب الدعم السريع كل ممتلكاته، وقال لـ(السوداني) بصوت مليء بالحزن: “لم يتركوا لنا شيئًا، حتى إنني خرجت بما أرتديه فقط”.

المفوضية تتحرك

من جانبها، أكدت مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية إعادة نحو “٢٩٢٦” من النازحين من منطقة المثلث من أصل خمسة آلاف لجأوا إلى داخل حدود مصر، وأكدت أن المبعدين يتم استقبالهم في حلفا وضيافتهم، ومن ثم نقلهم إلى مراكز إيواء بمدينة دنقلا تمهيدًا لنقلهم إلى مناطقهم المختلفة. وأكدت أن من بين المبعدين مسنين وأطفالًا وأسرًا، وأشارت إلى استقبال الولاية لـ”٤٣” طفلاً مع ذويهم.

وقالت المفوضية في إفادة لـ(السوداني) إن أقرب نقطة للمبعدين كانت مصر التي أكرمتهم قبل أن تعيدهم للبلاد وتسلمهم للجيش السوداني الذي بدوره تحمل عبء نقلهم إلى داخل الحدود السودانية. وأشارت إلى اكتمال الترتيبات الفنية والقانونية والطبية والإجرائية لإيصال المبعدين إلى مناطقهم. وذكرت المفوضية أن هناك توجيهات من والي الشمالية لاستنفار جهود شركاء العمل الإنساني لاستضافة وترحيل المبعدين، وناشدت المفوضية توسيع دائرة المشاركة من المنظمات والداعمين والمانحين الوطنيين والدوليين.

أشرعة الأمل

وعمليًا بدأت منظمة أشرعة الأمل في مد يد العون عبر توفير كميات من مياه الشرب الصحية للمبعدين، بجانب إطلاق العيادات المجانية. وقال رئيس المنظمة عادل اليمني لـ(السوداني): “استجابة لنداء مفوضية العون الإنساني، سارعنا في منظمة أشرعة الأمل بالتعاون مع منظمة تنظيم الأسرة في تقديم يد العون للنازحين قسرًا من منطقة المثلث”. وأكد أنهم يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.

وأضاف: “وقفنا ميدانيًا على أوضاعهم، فبعد أن تركوا مناطقهم وجدوا أنفسهم في بيئة قاسية بلا ماء أو خدمات طبية”. وقال اليمني إن المنظمة حددت الأولويات بعد التنسيق مع الجهات الأمنية وأصحاب المصلحة في المنطقة، لتعمل بعدها في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة متقذة للحياة تمثلت في توفير مياه الشرب، بجانب التنسيق مع منظمة تنظيم الأسرة لإطلاق عيادات متنقلة تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، بجانب تفعيل تدخل طبي عاجل يستهدف الحالات الطارئة.



أكمل القراءة

اخبار السودان

شبكة CBS الأميركية، نقلًا عن مسؤول عسكري وآخر استخباري: الرئيس الأميركي يوافق على خطة قصف إيران ليلةَ أمس، ولكنه لم يتخذ قرار توجيه الضربة بعد

نشرت

في




أكمل القراءة

اخبار السودان

مصادر شبكة CBS الأمريكية العسكرية والاستخباراتية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف قراره بشأن توجيه ضربة أمريكية، انتظارًا لتخلي طهران طواعية عن برنامجها النووي

نشرت

في




أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.