Connect with us

اخبار السودان

بطريقة أشبه بإفلام (الآكشن):   مطاردة وسرقة وإطلاق رصاص بكافوري   صديق أبو فواز يروي لـ”كوكتيل” تفاصيل تعرضه للنهب تحت تهديد السلاح

نشرت

في


حوار:  محاسن أحمد عبدالله

ضجت مواقع التواصل بفيديوهات لشخصين قاما بسرقة أموال سياسي معروف من داخل سيارته، وعند ملاحقتهما أطلق أحدهما أعيرة نارية في الهواء، ليفرا إلى جهة غير معلومة، بينما تم فتح بلاغ في مواجهتهما.

لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الحادثة تحدث إلينا رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الوحدوي، عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، صديق أبو فواز الذي تعرض للمطاردة والسرقة ..لنتابع ما جاء على لسانه:

 بداية الحكاية

ابتدر الأستاذ صديق أبو فواز حديثه (كوكتيل): (اعتدت على الذهاب إلى البنك لسحب مبلغ مالي معين كل شهر، فأنا أقوم بتشطيب شقة في منزلي لأحد أبنائي، وفي صباح ذلك اليوم توجهت ناحية فرع بنك الخليج شارع الصناعات ببحري، باعتبار أنه الأقرب لي لأنني أسكن منطقة كافوري، بالفعل وصلت البنك وصرفت مبلغ (٥٠٠) ألف جنيه، وعندما خرجت من البنك وجدت أمامه يقف شخص على دراجة نارية لم أهتم لأمره لأنني لم أتوقع أن يكون لصاً لأنه كان يقف مباشرة أمام الشرطي فرد الحراسة الذي يجلس في بوابة البنك؛ لذلك لم أشك في أمره.

 مراقبة وملاحقة

واصل أبو فواز: (امتطيت السيارة، ووضعت المبلغ في المقعد الذي بجواري، وقمت بتأمين الأبواب الأربعة، لكن قبلها تحرك صاحب الدراجة النارية أمامي ثم توقف في الاستوب حتى تلك اللحظة لم أشك في أمره، سلكت شارع الهواء، وعندما وصلت كانت هناك صيانة في مدخل منزلي قمت بتغيير الاتجاه لشارع الأسفلت، وحوالي (٢٠٠) متر من التقاطع يوجد مكتب عقارات توجهت ناحيته للاستفسار عن إيجار مكتب عقارات.

 سرقة بسرعة البرق

 أضاف: (ترجلت من على سيارتي، ووقفت أمام باب المكتب متحدثاً مع صاحبه لم تمر ثوانٍ معدودة لينبهني صاحب العقارات بقوله: (يا زول حصل) عندما التفت وجدت شخصاً كسر زجاج السيارة بسرعة البرق وأخذ أكياس النقود، كانوا عبارة عن كيسين، وكان يقف بالقرب منه سائق الدراجة النارية التي كانت هناك أمام البنك ليمتطيها ويغادران المكان سريعاً.

 مطاردة عنيفة

في تلك الأثناء كان هناك شاب يعبر الشارع قام بتعطيلهم ليقع أحد الأكياس منهم، وكنت حاولت اللحاق بهم، وكان الشارع مليئاً بالمارة الذين حاولوا أيضاً القبض عليهم، إلا أن أحدهما أخرج مسدساً وأصبح يضرب أعيرة نارية في الهواء لإبعاد مطارديهم في جرأة غريبة، ليتراجع الناس خوفاً من إصابتهم بالرصاص الحي ليفر اللصوص لجهة غير معلومة.

 فتح بلاغ

واصل: (التقطتهم كاميرات مراقبة مكتب العقارات بصورة واضحة تماماً، بعدها ذهبت للبنك، وأخبرت مدير الفرع بالحادثة، وأمن العسكري على حديثي بأنه شاهد أيضاً الشخص الي كان يجلس على الدراجة النارية، وأوضحت كاميرا البنك ملامحه، قمنا بتسليم المباحث صورتين من الكاميرتين، بعد فتح بلاغ بقسم كوبر في بحري.

 انفلات أمني

اختتم: (أنا كسياسي استبعد تماماً أن يكون الموضوع مقصوداً؛ لأن مثل الحوادث تحدث بصورة يومية مع المواطنين في الشارع العام من نهب وتهديد بالسلاح، للأسف الشديد البرهان ومن معه مشغولون بالسياسة، وتاركون البلد في حالة انفلات أمني خطير).



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

بعد أن شردتهم مليشيات الدعم السريع وحفتر.. (السوداني) ترصد معاناة وماسي آلاف السودانيين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا  

نشرت

في


كتبت: علوية مختار

يعيش نحو خمسة آلاف سوداني، إلى جانب أجانب آخرين من تجار ومعدنيين، أوضاعًا مأساوية في منطقة المثلث على حدود السودان مع دولتي مصر وليبيا، حيث يواجهون خطر الموت عطشًا بعد أن عبست بمناطقتهم ميليشيا الدعم السريع بمساندة ميليشيات حفتر الليبية، فقتلت ونهبت وشردت من تبقى منهم في الصحراء.

على الحدود السودانية المصرية بشرق العوينات، كانت السلطات المصرية حاضرة حيث جهزت مركزين لإيواء الفارين من بطش الدعم السريع قبل أن تعمل على إرجاعهم إلى داخل السودان بالتنسيق مع السلطات السودانية.

ووفقًا لمفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية، فإن هناك نحو خمسة آلاف لجأوا إلى الحدود المصرية من منطقة المثلث، بينهم أجانب، بينما فر آخرون إلى داخل الحدود الليبية.

كارثة إنسانية

كان أبو عبدالرحمن واحدًا من الناجين من بطش الدعم السريع بمنطقة المثلث، وصل قبل ثلاثة أيام إلى منطقة أرقين شمالي السودان بعد رحلة شاقة ومعاناة مع العطش كادت أن تودي بحياته، أسوة بآخرين قال إنهم ماتوا عطشًا في عرض الصحراء.

يقول أبو عبدالرحمن لـ(السوداني): “ما تم في المثلث يدمي القلب، فقد شهدنا عمليات القتل والتشريد والفساد التي قامت بها مليشيات الدعم السريع وحفتر؛ عند دخولهم للمثلث، ولم يكن أمامنا خيار سوى الهروب من بطشهم واللجوء إلى الجارة مصر في ظرف إنساني قاسٍ، واجهنا خلاله خطر الموت عطشًا في الصحراء تحت لسعات الشمس الحارقة”. وأشار إلى أن السلطات المصرية عملت على إيوائهم بمركزين شرق جبل العوينات قبل أن تبعدهم.

وأضاف: “كنت ضمن ألفين أنقذتهم السلطات المصرية وأعادتهم إلى السودان على مجموعتين لنصل إلى بر الأمان بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام”.

وعكس أبو عبدالرحمن أوضاعًا مأساوية لرفقائه، حيث أكد أنهم يتعرضون لخطر الموت عطشًا في الصحراء، وبعضهم وصل حد الإغماء، وناشد الحكومة السودانية والجيش ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي لإنقاذهم.

بينما أكد محمد “معدن ناج” أنه نجا بحياته بعد أن سلب الدعم السريع كل ممتلكاته، وقال لـ(السوداني) بصوت مليء بالحزن: “لم يتركوا لنا شيئًا، حتى إنني خرجت بما أرتديه فقط”.

المفوضية تتحرك

من جانبها، أكدت مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية إعادة نحو “٢٩٢٦” من النازحين من منطقة المثلث من أصل خمسة آلاف لجأوا إلى داخل حدود مصر، وأكدت أن المبعدين يتم استقبالهم في حلفا وضيافتهم، ومن ثم نقلهم إلى مراكز إيواء بمدينة دنقلا تمهيدًا لنقلهم إلى مناطقهم المختلفة. وأكدت أن من بين المبعدين مسنين وأطفالًا وأسرًا، وأشارت إلى استقبال الولاية لـ”٤٣” طفلاً مع ذويهم.

وقالت المفوضية في إفادة لـ(السوداني) إن أقرب نقطة للمبعدين كانت مصر التي أكرمتهم قبل أن تعيدهم للبلاد وتسلمهم للجيش السوداني الذي بدوره تحمل عبء نقلهم إلى داخل الحدود السودانية. وأشارت إلى اكتمال الترتيبات الفنية والقانونية والطبية والإجرائية لإيصال المبعدين إلى مناطقهم. وذكرت المفوضية أن هناك توجيهات من والي الشمالية لاستنفار جهود شركاء العمل الإنساني لاستضافة وترحيل المبعدين، وناشدت المفوضية توسيع دائرة المشاركة من المنظمات والداعمين والمانحين الوطنيين والدوليين.

أشرعة الأمل

وعمليًا بدأت منظمة أشرعة الأمل في مد يد العون عبر توفير كميات من مياه الشرب الصحية للمبعدين، بجانب إطلاق العيادات المجانية. وقال رئيس المنظمة عادل اليمني لـ(السوداني): “استجابة لنداء مفوضية العون الإنساني، سارعنا في منظمة أشرعة الأمل بالتعاون مع منظمة تنظيم الأسرة في تقديم يد العون للنازحين قسرًا من منطقة المثلث”. وأكد أنهم يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.

وأضاف: “وقفنا ميدانيًا على أوضاعهم، فبعد أن تركوا مناطقهم وجدوا أنفسهم في بيئة قاسية بلا ماء أو خدمات طبية”. وقال اليمني إن المنظمة حددت الأولويات بعد التنسيق مع الجهات الأمنية وأصحاب المصلحة في المنطقة، لتعمل بعدها في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة متقذة للحياة تمثلت في توفير مياه الشرب، بجانب التنسيق مع منظمة تنظيم الأسرة لإطلاق عيادات متنقلة تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، بجانب تفعيل تدخل طبي عاجل يستهدف الحالات الطارئة.



أكمل القراءة

اخبار السودان

شبكة CBS الأميركية، نقلًا عن مسؤول عسكري وآخر استخباري: الرئيس الأميركي يوافق على خطة قصف إيران ليلةَ أمس، ولكنه لم يتخذ قرار توجيه الضربة بعد

نشرت

في




أكمل القراءة

اخبار السودان

مصادر شبكة CBS الأمريكية العسكرية والاستخباراتية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف قراره بشأن توجيه ضربة أمريكية، انتظارًا لتخلي طهران طواعية عن برنامجها النووي

نشرت

في




أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.