اخبار السودان
بوادر انشقاق جديد بصفوفها.. خبير: “صمود” لا تمثل مصالح الشعب السوداني
[ad_1]

منذ تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إشارات استفهام كثير أحاطت بهذا التيار وأدبياته وتوجهاته، ومن قبله تنسيقية “تقدم”.
فبعد إعلان قوى سياسية وشخصيات سودانية في فبراير الماضي، عن تشكيل تحالف “صمود”، بعد إعلان تنسيقية “تقدم” حل نفسها. توجهت الأنظار نحو التحالف الجديد، وبدأت التساؤلات والانتقادات تتوالى من ممثلي أحزاب ومحللين ومراقبين وصحفيين وناشطين حول أسباب تشكل هذا التحالف والداعمين له، وأهداف تشكله.
وبحسب بعض الخبراء والمراقبين، فإن الخلافات الأخيرة بين الأفرقاء السياسيين المنضويين تحت تحالف “صمود”، وبشكل خاص التهديدات الأخيرة التي أطلقتها الحركة الشعبية شمال بقيادة ياسر عرمان بخصوص الانسحاب من تحالف “صمود”، تدل بوضوح على أن التحالف لا يمثل مصالح الشعب السوداني بل يمثل أجندات ومصالح دول غربية تعمل ضد مصالح السودان شعباً وقيادتاً.
الحركة الشعبية – التيار الثوري تهدد بالانسحاب من “صمود”
تداولت وسائل الإعلام والأوساط السياسية السودانية أنباء حول تهديدات وجهتها الحركة الشعبية – التيار الثوري بقيادة ياسر سعيد عرمان لتحالف “صمود” بالانسحاب منه إثر خلافات سياسية.
وقد أثارت مذكرة بعثت بها الحركة الشعبية إلى قيادة تحالف “صمود” جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية السودانية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت مقدمة لفك الارتباط التنظيمي والانسحاب من التحالف. وجاءت المذكرة موجهة إلى رئيس التحالف، عبد الله حمدوك، وأعضاء القيادة، في توقيت بالغ الحساسية، على خلفية تصاعد الخلافات حول تمثيل القوى المدنية وموقف التحالف من أطراف الحرب. يأتي ذلك بعد تأكيد الناطق الرسمي باسم التيار الثوري الديمقراطي، أن المذكرة تهدف إلى “إصلاح التحالف”.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن الحركة الشعبية – التيار الثوري علّقت مشاركتها في الأجهزة التنفيذية العليا للتحالف، على خلفية خلافات حول تشكيل حكومة موازية بالتنسيق مع “الدعم السريع”.
ويُعد تحالف “صمود” امتدادًا لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، التي حلت نفسها في فبراير الماضي بعد خلافات داخلية، ويضم التحالف 13 تنظيمًا سياسيًا، من بينها حزب الأمة القومي، والمؤتمر السوداني، والتجمع الاتحادي، والبعث القومي، إلى جانب الحركة الشعبية – التيار الثوري، إضافة إلى مجموعات مهنية وفئوية وشخصيات مدنية مستقلة.
خبير: الخلافات بصفوف “صمود” تدل على عدم تمثيلها لمصالح السودانيين
في سياق متصل، أكد الناطق الرسمي باسم التيار الثوري الديمقراطي نزار يوسف أن الأزمة داخل التحالف ليست تنظيمية فحسب، بل تعكس أزمة سياسية تتعلق بالرؤية والموقف من الحرب. داعياً ببناء تحالف مدني مستقل، يرتكز على حماية المدنيين ومعالجة الكارثة الإنسانية، باعتبارها مدخلًا أساسيًا لأي عملية سياسية متكاملة. مشيراً إلى أن “صمود” بحاجة لإصلاحات تنظيمية وسياسية.
وفيما يتعلق بموقف الحركة الشعبية – التيار الثوري من العملية السياسية الراهنة، أكد يوسف أن التيار لا يعتزم المشاركة في المائدة المستديرة أو الأجهزة التنفيذية للتحالف.
وتعليقاً على موقف الحركة، علّق الباحث والخبير بالشأن السوداني محمد عبيد ود السما بأن المذكرة الخلافية للحركة الشعبية تشير بوضوح إلى أن تنسيقية “صمود” من حيث السياسية والأهداف لا تمثل مصالح الشعب السوداني ولا تسعى لحل سياسي، وكل الخلافات التي تطفو على السطح هي نتيجة لعمل تنسيقية “صمود” برئاسة حمدوك وإشرافه، لصالح أجندات دول غربية تسعى لتحقيق مصالحها في السودان فقط، دون الاكتراث بالتوصل لحل سياسي ينهي معاناة الشعب السوداني.
وأضاف ود السما، بأن الانشقاق الذي حصل في صفوف تنسيقية “تقدم” سابقاً وانقسامها لـ “تحالف السودان التأسيسي” و “صمود” كان أيضاً بسبب عمل القوى المكونة لـ “تقدم” و”صمود” الذين تتماهى سياساتهم مع مصالح قوى إقليمية ودولية، لصالح الإمارات ودول غربية، وليس لصالح الشعب السوداني.
واعتبر ود السما بأن مذكرة الحركة الشعبية بقيادة عرمان هي خطوة بالطريق الصحيح الذي يحفظ مصالح الشعب السوداني ويضمن مصلحة البلاد. داعياً كل القوى والتيارات الوطنية المنضوية تحت راية “صمود” وتسعى بصدق لإنهاء الصراع إلى الانسحاب منها والعمل السياسي الجاد لإنهاء الحرب، حيث أن الفشل سوف يكون مصير كل التيارات السياسية التي يقودها حمدوك لأنه عميل للغرب وممثل لمصالح القوى الغربية في السودان وبعيد كل البعد عن مصالح الشعب السوداني.
وختم ود السما، بأن تحالف “صمود” تمسك بشعار تنسيقية تقدم نفسه “لا للحرب”، ولكن دون برنامج واضح لإنهائها، كما أن مواقف التحالف، حسب بيانه التأسيسي، لا يعترف بالجيش وشرعية مؤسسات الدولة ويتعامل مع المؤسسة العسكرية كفصيل سياسي. وهذا ما يدفع باتجاه زيادة الفجوة والانقسام بين أبناء البلد بدلاً من تقريب وجهات النظر.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح نحو 13 مليون مواطن، في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية التي تشهدها المنطقة، وفقًا لتقارير أممية.
[ad_2]
24 Daily News
اخبار السودان
الامين العام لشُعبة مُصدِّري الذهب يحذر من فجوة خطيرة في سوق الذهب ويُشيد بالشركة السودانية للموارد المعدنية
أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: الطيب علي
حذر الأمين العام لشُعبة مُصدِّري الذهب، معتصم محمد صالح من فجوة في أسواق الذهب بعد خروج البنك المركزي وفك احتكار الذهب المفاجئ وتوقف نوافذه عن شراء الكميات المعروضة.
وأكد معتصم أن الشركات الخاصة لم تبدأ في شراء الذهب من الأسواق، ولم تتم ترتيبات التصدير الإدارية حتى الآن، مما أدى الى انخفاض الأسعار، الأمر الذي يضر بالمنتجين الذين ينساب إنتاجهم إلى الأسواق.
ودعا إلى سرعة تدارك الأمر باستمرار البنك المركزي ونوافذه في شراء الكميات المعروضة إلى حين اكتمال ترتيبات الصادر للشركات الخاصة حتى لا تقع الكميات المعروضة في أيدي المهربين.
وفي ختام حديثه، أشاد معتصم بالشركة السودانية للموارد المعدنية عبر مكاتبها في الولايات ودورها المتواصل في تنظيم وتسهيل انسياب الذهب من مناطق الإنتاج إلى الأسواق.
اخبار السودان
رئيس مجلس السيادة الانتقالي يزور مراكز إيواء نازحي الفاشر بمدينة الدبة ويتفقّد أحوال النازحين
أخبار | السودان الحرة

الدبة – السوداني
سجل رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، زيارة ميدانية، اليوم السبت، لمراكز إيواء نازحي الفاشر بمدينة الدبة بالولاية الشمالية، متفقداً أحوال نازحي الحرب الذين شردتهم مليشيا الدعم السريع المتمردة.
ووقف البرهان على مستوى الخدمات المقدمة للنازحين، مشيراً إلى روح التكافل الاجتماعي السائدة في المجتمع السوداني، مؤكداً اهتمام الدولة بمعالجة قضايا النازحين وتمكينهم من العيش الكريم، مبيناً أن الحكومة تضع قضية النازحين في سلم أولوياتها.
ووجه رئيس مجلس السيادة كل الأجهزة الحكومية المعنية بالشأن الاجتماعي بضرورة توفير الخدمات الضرورية للنازحين والعمل على إزالة كل المعوقات التي تعترض ممارسة حياتهم الطبيعية.
مشيراً إلى المعاناة التي واجهوها والانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل المليشيا الإرهابية في الفاشر.
اخبار السودان
مجلس السيادة يهنئ مدير مستشفى النو د. جمال الطيب بمناسبة فوزه بجائزة أورورا الإنسانية للعام ٢٠٢٥م
أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني
هنأ مجلس السيادة الانتقالي، مدير مستشفى النو، دكتور جمال الطيب، بمناسبة فوزه بجائزة أورورا الإنسانية، وذلك من بين ٩٠٠ منافس على مستوى العالم.
وقال المجلس في بيان له: “مجلس السيادة، إذ يهنئه بهذا الفوز المستحق، إنما يهنئ كل أطباء السودان الذين ظلوا يعملون في تجرد ونكران ذات من أجل تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين رغم الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن”.
وأضاف: “لقد ظل دكتور جمال الطيب يعمل بجد واجتهاد في إدارة مستشفى النو، ولم يغادره طيلة فترة الحرب. بالرغم من القصف المدفعي الذي تعرضت له المستشفى من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية، وهذا ديدن البارين والمخلصين في خدمة شعبهم”.
وأكد مجلس السيادة، أن اختيار د. جمال الطيب، يعد تكريماً لكل الأطباء والعاملين في الحقل الصحي بالسودان، كما أنه يمثل شهادة على تفوق ونبوغ الكوادر الطبية السودانية على المستويين الإقليمي والدولي.
-
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدمكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية يعرب عن فزعه من جرائم محتملة في الفاشر بشمال دارفور ويدعو لتقديم الأدلة
-
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدالذكاء الاصطناعي يدخل منظومة وزارة المعادن لمراقبة القطاع ومكافحة التهريب
-
اخبار السودانمنذ 7 أيامالامين العام لشُعبة مُصدِّري الذهب يحذر من فجوة خطيرة في سوق الذهب ويُشيد بالشركة السودانية للموارد المعدنية
-
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدرئيس مجلس السيادة الانتقالي يزور مراكز إيواء نازحي الفاشر بمدينة الدبة ويتفقّد أحوال النازحين
-
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدالمركزي يعلن اصدار عملة ورقية جديدة من فئة الألفي جنيه والورقة الجديدة من فئة الخمسمائة جنيه
-
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدلجنة تفريغ الخرطوم تحذر أصحاب المنازل من التستر على الأجانب المخالفين
-
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدولاية الخرطوم ترتب لتخفيض تعرفة المواصلات
-
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدمجلس السيادة يهنئ مدير مستشفى النو د. جمال الطيب بمناسبة فوزه بجائزة أورورا الإنسانية للعام ٢٠٢٥م
