تشهد سلعة السكر شحاً وندرة بالأسواق، بنوعيه المحلي والمستورد، وإحجام بعض التجار عن البيع بكميات كبيرة، وشكا عدد من المواطنين من غلاء السكر، وحدوث فوضى بالأسواق.
وإنتقد المواطن أحمد عثمان قلة الإنتاج المحلي منه، واعتماد الحكومة على المستورد، وقال إن كيلو السكر قفز من (٦٥٠ ــ ٧٠٠) جنيه؛ بسبب الندرة وتباطؤ الحكومة في حل قضية الشرق، مشيراً إلى عدم قدرته على الشراء حال ارتفاعه لأكثر من ذلك، وتابع: “بعض التجار يستغلون الأزمات، والمواطن هو من يدفع الثمن”.
وأشار المواطن الحاج علي إلى أن زيادة الأسعار أصبحت بشكل يومي، وقال إن السودان يمتلك (4) مصانع سكر، ويقفز الكيلو إلى (٧٠٠) جنيه.
وأوضح استغلال بعض شركات السكر للأزمة بإحجامها عن طرح السلعة للأسواق، وإيقاق البيع، وتساءل عن مسببات لجوء الحكومة لاستيراد السكر وبيعه بسعر أقل من المحلي، رغم ارتفاع رسوم الترحيل.
وكشف الأمين العام للغرفة التجارية، الطيب طلب، في حديثه لـ(السوداني) عن ارتفاع أسعار السكر المحلي والمستورد؛ بسبب الندرة، وزيادة الطلب على السكر، مبيناً أن سعر جوال السكر المستورد عبوة (50) كيلو قفز لـ(33) بدلاً عن (23) ألف جنيه، أما سعر جوال السكر المحلي عبوة (50) كيلو (35) ألف جنيه، كاشفاً عن ارتفاع توريدة الشركة السودانية من (14) إلى (18٫500) جنيه.
وأوضح مالم يتم فتح طريق الشرق فإن الأسعار ستوالي الارتفاع، منتقداً عدم تدخل الدولة في حل أزمة الشرق.
وأكد تاجر سكر، بسوق بحري، عيسى الحسن، شح وانعدام وزيادة في السكر بالأسواق، وتوقف بعض التجار عن البيع، فإن سعر جوال السكر المستورد عبوة (50) كيلو، قفز من (22-21) إلى (35) ألف جنيه، وعبوة (10) كيلو إلى (7٫500) جنيه، أما (5) كيلو فبلغ (4) آلاف جنيه، بدلاً عن (1٫500) جنيه.
وقال تاجر سكر بسوق أمدرمان، عبد الباسط أحمد، إن هنالك شحاً وارتفاعاً في السكر، حيث بلغ سعر الجوال زنة (50) كيلو (31) ألف جنيه، بدلاً عن (22-23) ألف جنيه، أما سعر (10) كيلو فوصل (6) آلاف جنيه، بدلاً عن (5) آلاف جنيه.
وذكر تاجر تجزئة ببحري، فضل يعقوب، أن السلعة تشهد هذه الأيام ندرة وزيادة، وقال إن استمرار إغلاق طريق الشرق فاقم من ارتفاع الأسعار، وإحجام بعض التجار عن البيع بكميات، إلا للزبائن فقط، متوقعاً ارتفاع الأسعار باستمرار، حال جفاف السوق من السكر وزيادة الطلب، مبيناً أن سعر كيلو السكر (700) جنيه، أما سعر الجوال عبوة (5) كيلو فقفز من (1٫500) جنيه إلى (4) آلاف جنيه.