اخبار السودان
أصحاب مصانع : نواجه قطوعات كهرباء بواقع ١٢ ساعة يوميا
نشرت
منذ 3 سنواتفي
بواسطه
اخبار السودان
الخرطوم : ابتهاج متوكل
شكا عدد من اصحاب المصانع، من قطوعات الكهرباء الممتدة لحوالى ١٢ ساعة يوميا صباح او مساء، موضحين أن هذا الوضع انعكس سلبا على الحركة الإنتاج وتكلفة السلع.
ووصف الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية عبدالرحمن عباس، قطوعات الكهرباء في القطاع الصناعي بـ(ردئية جدا)، وقال لـ(السوداني) إن قطوعات المستمرة بطريقة أثرت على حركة الإنتاج، مبينا أن تشغيل المولدات يزيد تكلفة الإنتاج، لان سعر برميل الجازولين ١٤٠ الف جنيه، واضاف : المصانع كافة تواجه ” ظروف صعبة”، وتابع (كل يوم بنخسر).
وأكد احد اصحاب المصانع، اشرف صلاح نورالدين، لـ(السوداني) أن قطوعات الكهرباء في القطاع الصناعي “صعبة”، موضحا أن القطوعات مبرمجة بنحو ١٢ ساعة يوميا صباح او مساء في المنطقة الصناعية بحري، هذا الوضع سبب إشكالات عديده للمصانع، في عدم استقرار العمل، وتحمل تكاليف الوقود لتشغيل المولدات بالمصانع، لافتا إلى أن الكهرباء مدخل اساسي في حركة الانتاج.
واكد صاحب المصنع مرتضى الامام، استمرار قطوعات الكهرباء لاكثر من ١٢ ساعة، وقال ل(السوداني) إن تشغيل المصنع بالمولدات صار امرا “مستحيلا”، لانه مكلف جدا بعد تحرير اسعار الوقود، ويدخل المصانع في خسائر، منوها إلى أن إدارة المصنع تضطر لإلغاء وردية عمل بسبب القطوعات، مشددا على أن قطوعات الكهرباء اثرت سلبا على حركتي العمل والانتاج.
واشار صاحب مصنع بالخرطوم بحري، الحاج محمد أحمد، إلى مواجهة القطاع الصناعي لقطوعات كهرباء، وقال لـ(السوداني) إن تعرفة الكهرباء للمصانع تضاعفت بنحو ٤٠٠ ٪، واضاف : قيمة فواتير الكهرباء ارتفعت إلى ملايين الجنيهات.
يذكر أن سعر الكيلو واط ساعة للقطاع الصناعي، كان ب ٦،٥ جنيهات وحاليا بلغ ٢٦ جنيها.
تابع ايضا
اخبار السودان
البرهان: أيِّ سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به
نشرت
منذ 5 دقائقفي
سبتمبر 18, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
الدوحة ـ السوداني
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إنّ الحكومة منفتحة لأي جهود تسعى لإيقاف الحرب شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية.
وأضاف: “لا يمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها”، وجدّد البرهان التزام الدولة بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني.
والتقى البرهان بمقر السفارة السودانية بالدوحة، عدداً من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين بدولة قطر، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية.
وتطرّق اللقاء لمجمل الأوضاع في السودان على ضوء الحرب التي يخوضها الشعب السوداني بجانب الجيش السوداني.
وجدّد وقوف السودان ودعمه لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقدم البرهان، تنويراً حول الوضع في السودان، ولفت إلى أن السودان يخوض حرباً مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني.
وأشار إلى الانتصارات التي وصفها بالعظيمة التي حققها الجيش السوداني والقوات المساندة لها في محاور العمليات كافّة.
مؤكداَ أن ذلك لم يكن ليحدث لولا التفاف الشعب حول الجيش وإيمانه العميق بقدرته على حسم مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقال البرهان: “أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به”.
وأوضح رئيس المجلس السيادي أنّ الشعب السوداني سينتصر في حربه الوجودية ضد ما أسماها المليشيا المتمردة، وأضاف: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنّسه التمرد”.
وأعرب الفريق أول ركن البرهان، عن شكره وتقديره للجيش السوداني والقوات النظامية والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بكل مسمياتها.
اخبار السودان
الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى بورتسودان بعد توقف دام لأكثر من عامين
نشرت
منذ 5 ساعاتفي
سبتمبر 18, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
بورتسودان – السوداني
استأنفت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم الأربعاء، وذلك بعد توقف دام منذ أبريل 2023 بسبب الحرب في السودان.
وجاء قرار استئناف الرحلات في إطار تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث يعتبر مطار بورتسودان أحد أهم المطارات السودانية التي تستقبل الرحلات الدولية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية، وتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين من وإلى السودان.
وقالت الخطوط الجوية التركية، إن الشركة ستوفر رحلات منتظمة إلى بورتسودان، مع خطط لزيادة وتيرة الرحلات بناءً على الطلب. كما كشفت مصادر مطلعة أنّ عدداً من شركات الطيران الأجنبية الأخرى تستعد لاستئناف رحلاتها إلى المطار خلال الأشهر القادمة، مما يعكس تزايد الثقة في استقرار الوضع الأمني.
يُذكر أنّ مطار بورتسودان قد شهد تحسينات كبيرة في البنية التحتية خلال الفترة الماضية، لضمان تقديم خدمات متميزة للمسافرين والشركات على حد سواء.
اخبار السودان
البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي
نشرت
منذ 5 ساعاتفي
سبتمبر 18, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
جيروزاليم بوست: السودان بؤرة ناشئة في “حملة إيران الإرهابية”
يقول المثل العربي ” لا دخان بلا نار “، ولم يعد خافيّاً على أحد أنّ عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني المُجرم، قد مدّ يده إلى إيران في لحظة إقليمية مفصلية وعصيبة، فإسرائيل تصطاد كلّ أعدائها واحداً تلو الآخر، وفي لحظة تختنق فيها الجبهات الداخلية السودانية، وتتصارع فيها الحلفاء على المكاسب والكراسي ومنافع السلطة، وإذا بالبرهان وقد خطف السودان خلفاً إلى إيران، تحت ذريعة “استعادة العلاقات الديبلوماسية”، فيما كانت إيران تستعيد ما هو أعمق : موطئ قدم استراتيجي في قلب إفريقيا، ورئة قوية حيّة على البحر الأحمر.
وفي زمن تٌقطّع فيه إسرائيل أذرع المحور الإيراني في اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وتغتال قادته واحداً تلو الآخر، يظهر البرهان فجأة ـ وبحسب الرواية الإسرائيلية ـ كورقة غادرة تُلعب من تحت الطاولة، فأصبح اسمه يتردّد في تل أبيب كـ “الحوثي الجديد” لإيران، لا يُطلق الصواريخ، بل يفعل ما هو أخطر، إنه يفتح لإيران الممرّات البحرية، ويُقيم لها معسكراً لوجستياً في جنوب البحر الأحمر، ويمنحها فرصة الالتفاف، لتنفيس الضغط المتصاعد ضدّها، ويمنحها منفذاً آمناً وبعيداً عن ساحة الصراع، لتستعيد قوّتها ونشاطها، وتكتيكاتها العسكرية.
وفي تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، وبنبرة حادّة قويّة لا تُخفي الغضب، تمّ تصنيف السودان ضمن محاور التمدّد الإيراني الجديدة، ولم يتحدّث التقرير عن دعم مالي أو تواطؤ سياسي فحسب، بل عن وجود استخباراتي وعسكري إيراني نشط وفعّال، يمتدّ من الموانئ حتى الجبال، حيث يتمّ تخزين شحنات سلاح نوعي محظور دولياً، إنها شحنات نُقلت إلى البرهان بصمت، وتحت الظلام، وخُبّئت في باطن الأرض.
ما يُقلق إسرائيل ـ بحسب الصحيفة ـ ليس مجرد وجود إيراني أمني وعسكري وسياسي واستخباراتي في الخرطوم، بل إنّ هذا الوجود يأتي مُفخخاً بشراكة غامضة، فكيف يرسل البرهان مبعوثاً يُطمئن “تل أبيب” بأنه لا يزال معها، عازماً على المضيّ في الاتفاق الإبراهيمي، بينما يستقبل على الطرف الآخر خبراء إيرانيين، ومسئولين أمنيين، وحمولات خطرة لا تُكشف إلا حين تقع في الأيدي الخاطئة، وفي الوقت الخاطئ.
وهنا تبرز المفارقة: إنّه البرهان وحيله المكشوفة، فهو الرجل الذي صافح مسؤولين إسرائيليين قبل عام، وفتح نافذة كبيرة في مسار التطبيع، قد أصبح اليوم خنجراً يُمزّق خاصرة الاتفاق الإبراهيمي، في نظر الساسة في إسرائيل، وقد اُعتبر البرهان منذ أن فتح الباب للتمدّد الإيراني مثيراً للريبة، ولم يعد ضامناً لسلام محتمل، بل فتح على نفسه النار في انتظار حرب مؤجلة.
وقد طرحت الصحيفة تساؤلاً مُحقّاً لكلّ متابعي الشأن السوداني: هل فقد السودان سيادته أم باعها مقابل السلاح..؟!
وهل يقود البرهان ما تبقّى من دولة، أم هو حارس المشروع الإيراني على بوابة الخرطوم..؟!
إنّ إيران، كما تقول الرسالة الضمنية لهذا التقرير، لا تبحث عن عواصم جديدة، بل عن مخارج آمنة من الخنق الاستراتيجي، وهي ماكرة جداً في ذلك، وقد وجدت في السودان، عبر بوابة ” ضعف البرهان”، ثغرة كافية لتنفذ منها، وتطوّق البحر من جنوبه، بعد أن أعياها شماله، وهزمت فيه شرّ هزيمة.
إنّ عبد الفتاح البرهان اليوم، في سردية تل أبيب، ليس سوى نسخة مكرّرة من الحوثي، وقد اختار أن يفتح أبوابه لإيران مقابل البقاء على الكرسي، وكأنه قد انتصر، لكنه بذلك يفتح النار على السودان بل على أفريقيا كلّها إن امتدّت إيران إلى أكثر من ذلك،
ويبقى السؤال: إلى متى تبقى أبواب السودان مُشرّعة أمام المجهول .؟
وهل سينهض السودان من تحت ركام التبعية، أم ستطاله حرب جديدة، تقودها إسرائيل ضدّ إيران ولكن على الأرض السودانية، بسبب الحوثي الجديد، عبد الفتاح البرهان .

البرهان: أيِّ سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به

الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى بورتسودان بعد توقف دام لأكثر من عامين

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي
ترنديج
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
السودان..تصريحات قويّة لـ”العطا” – السودان الحرة
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
انطلاق الورش التحضيرية للمُلتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال بالقاهرة الثلاثاء المقبل
- اخبار السودانمنذ 6 أيام
عاجل: القوات المسلحة تُحرِّر مدينة بارا
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
اعتقال إعلامي في السودان – السودان الحرة
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
اللجنة العليا لعودة المواطنين لولاية الخرطوم تنفي مزاعم حاجة 6 ملايين شخص لمساعدات غذائية
- السودان الانمنذ أسبوع واحد
هل السودان هي الجبهة القادمة في صراع تل أبيب ـ طهران ؟!
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
قطر: نبحث مع الشركاء بالمنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي
- اخبار السودانمنذ 5 أيام
الهلال السوداني إلى نهائي سيكافا – السودان الحرة