الخرطوم: السودان الحرة
للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها
نشرت
منذ 3 سنواتفي
بواسطه
اخبار السودان
راقبته ساهماً شارداً غير معني بالجدال و(الغلاط) الدائر في مجلسنا، وكأنه كبسولة منفصلة سابحة، ولاحظت أنه يُحدِّق في اتِّجاه واحد، (لكزته) منبهاً لأخرجه من استغراقه، ثم سألته: كثيراً ما أراك تطيل الصمت، سواء كنت بمفردك أو في مجلسنا المعتاد هذا، قل لي بربك فيمَ تستثمر هذا الصمت؟ تأوَّه ونفخ هواءً ساخناً بفمه، ثم أجاب: استثمره في تفكير مُتأنٍ مُتعمِّق.. قاطعته مستفهماً: وفيمَ تفكر؟ لعلك تطمح إلى تغيير خارطة الحياة الإنسانية؟ واصل متجاهلاً سخريتي: أحاول توليد أفكار من رؤى مُتخيَّلة، ثم بلورتها ومعالجتها حتى تختمر في ذهني فكرة لامعة قابلة للتبنِّي، وأتطلع بعد إعلانها؛ ان تستحوذ على إعجاب ناشط أو رجل أعمال ذكي (يدق صدره) ويسعى إلى تمويل تطبيقها وتحويلها إلى منتج ربحي أو خدمي، وبالتالي يمكن أن أحصل على مقابل مادي أو معنوي، وكلِّي أمل في أن يستفيد منها مجتمعنا المحلي المحزون؛ بل والمحيط الإفريقي والعربي.
قلت له: أهنئك على هذا التفكير الطوباوي وخيالك الجامح، فلو استثمرت وقتك يا صديقي في بناء وتطوير مهارتك (الكروية)؛ لكان أجدى لك وأنفع من هذه التهويمات ومن تفكيرك المفرط في المثالية؛ سيما في عصرنا هذا المغموس في وحل الماديات والحِسِّيات؛ ولأصبحت الآن (بليونيراً) بحسابات عملتنا المحلية، ولتسابقت المصارف المحلية لاجتذابك، خاصة وأنت تتمتع بموهبة رياضية، ومهارة رفيعة في التعامل مع (المستديرة)، ويشهد الجميع بما تمتلكه من (فنِّيات) وذكاء (كروي)؛ لكنك تتجاهل مواهبك وإمكاناتك وكأنك غير معني بها، ولا شك أنك تعلم أن ركلة واحدة قوية تهز الشباك، يمكن أن تطير بشهرة صاحبها عبر الآفاق، وتنساب كما الرياح عبر الأثير.. وستتناولها كل الفضائيات بالتحليل والثناء والإطراء، وقد يبلغ ثمنها آلاف الدولارات، أما فكرتك الإبداعية التي تحاول الخروج بها قد لا تتجاوز ـ إن خرجت ـ محيط ذويك وأصدقائك و(ربعك)، وكم سيبلغ ثمنها؟ وقد لا تثبت في مزاد المنافسة بين الأفكار والأقدام!! هدف واحد يا صاحبي في مباراة يتابعها الملايين قد يساوي ثمنه أضعاف دخلك السنوي مرفوعاً إلى القوى خمسة.. فكِّر أخي وتدبَّر وحتماً ستتغير أحلامك، فلن يجدي التفكير في عالم أولويته للاعبه الموهوب، أو لمطربته الجميلة، فيا أيها المفكر: أيهما أعلى سعراً في زماننا هذا: فكرة يخرجها الذهن أم هدف يلج المرمى؟
اعتدل في جلسته، واكتست ملامحه بالجدية وقال: أكون غاشاً لنفسي وللمواطن، كيف أتلقى أموالاً طائلة على إنتاج قدميَّ وعضلاتي بدلاً من عقلي وتفكيري، وأستبدل الذي أدنى بالذي هو أعلى؟ أنظر إلى نجوم أنديتنا الذين يتلقون المليارات والهدايا على مستوى الدوري المحلي، أما أداؤهم على المستوى الإفريقي والعربي والدولي؛ فالنتائج صفرية، هم فرسان في الداخل وأقزام في الخارج، ألا تشعر بخيبة المواطن مع الهزائم المتكررة في كل منافسة خارجية؟ لا.. لا أريد أن أكون سبباً في مزيد من الإحباطات على شعب قصمت ظهره متطلبات الأكل والشرب والتعليم والعلاج، ولئن اُفكِّر خير لي من أن أركل.
نشرت
منذ 3 ساعاتفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
الخرطوم: السودان الحرة
للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها
نشرت
منذ 10 ساعاتفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
بورتسودان – السوداني
وصلت صباح اليوم إلى مطار بورتسودان، النائبة العامة ورئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات، انتصار أحمد عبد العال. وفي تصريح صحفي عقب وصولها، أعلنت أن السودان طالب رسمياً بإنهاء عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن وجود جهاز قضائي مستقل وقدرة الدولة على إجراء محاكمات عادلة يغني عن استمرار عمل البعثة.
وأوضحت النائبة العامة أن وفد السودان قدم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، بياناً شاملاً يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. واستعرض البيان، الجهود الوطنية لمعالجة الانتهاكات، مع التركيز على الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك العنف الجنسي، التهجير القسري، جلب المرتزقة، الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وثّقت بدقة من خلال إحصاءات وإحالات جنائية.
وأضافت أن اللجنة الوطنية تواصل متابعة هذه الانتهاكات، حيث تجري تحقيقات في قضايا قيد التحري وتحيل أخرى إلى المحاكم، في إطار عمل قضائي مستقل وعادل يعزز سيادة السودان على أراضيه. كما دعا البيان السوداني المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة، والتصدي لعمليات تجنيد وتدريب المرتزقة.
وأشارت إلى أن وفد السودان التقى رئيس مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم بيانات وأرقاماً دقيقة حول الانتهاكات، وحُظي بإشادة رئيس المجلس بجدية مشاركة السودان. كما عقد الوفد، اجتماعاً مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، ناقش خلاله تفاصيل البيان والإجراءات المتخذة، وأثنى المفوض على جهود اللجنة الوطنية في إعداد تقارير مفصلة.
وختمت النائبة العامة، تصريحها بالتأكيد على التزام السودان بتطبيق العدالة وفق القوانين الوطنية، معربةً عن ثقتها في قدرة الجهاز القضائي على التعامل مع الانتهاكات بكفاءة ونزاهة.
نشرت
منذ 15 ساعةفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو
قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.
ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.
ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.
فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.
والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.
يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.
السودان..تصريحات قويّة لـ”العطا” – السودان الحرة
انطلاق الورش التحضيرية للمُلتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال بالقاهرة الثلاثاء المقبل
عاجل: القوات المسلحة تُحرِّر مدينة بارا
القطاع الصحي في السودان بحاجة لخطط دعم إغاثية عاجلة ومستدامة – السودان الحرة
اعتقال إعلامي في السودان – السودان الحرة
هل السودان هي الجبهة القادمة في صراع تل أبيب ـ طهران ؟!
اللجنة العليا لعودة المواطنين لولاية الخرطوم تنفي مزاعم حاجة 6 ملايين شخص لمساعدات غذائية
قطر: نبحث مع الشركاء بالمنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي