سجّل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم، زيارة مفاجئة إلى مركزي التوزيع والتحكم بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة.
واستمع دقلو إلى شرح مفصل حول أسباب قطوعات الكهرباء وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على عمليات توليد الكهرباء والمعالجات المطلوبة لاستقرار التيار الكهربائي.
وقال وزير الطاقة والنفط، محمد عبد الله، إن الزيارة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة، رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية بمعية أعضاء اللجنة “وزير المالية، النقل، مدير الجمارك ومدير الأمن الاقتصادي” لشركة توزيع الكهرباء ومركز التحكم بسوبا، جاءت بغرض الوقوف على موقف الإمداد الكهربائي بالبلاد.
وأضاف أن لجنة الطوارئ الاقتصادية اطمأنت على موقف الإمداد الكهربائي وتحسنه بعد التعثر الذي لازمه في الأيام الماضية.
وأشار إلى أنّ التحسُّن في الإمداد الكهربائي جاء نتيجة المجهودات المتواصلة والاتصالات المتعددة والتي ساعدت في إدخال الوحدات التي كانت خارج الخدمة، لافتاً إلى أن الأيام القادمة ستشهد تحسُّناً مُستمرّاً والعمل بكامل الجهد لتقليل القطوعات لأدنى المستويات؛ وسوف تستمر متابعتنا وتنويرنا للشعب السوداني بكل مُستجدات الكهرباء.
وأعلن أن اللجنة الاقتصادية تبرعت بمرتب شهر لكل العاملين في قطاع الكهرباء نتيجة للمجهودات التي قام بها العاملون في قطاع الكهرباء في شهر رمضان.
من جانبه، أكّد طارق خليفة جعفر مدير الإدارة العامة للتحكم القومي بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إشراك الربط الإثيوبي بـ(100) ميغاواط والبارجة التركية بـ(100) ميغاواط وأيضاً الماكينة رقم (6) في محطة بحري الحرارية والتي تعتبر إضافة مقدرة ملحوظة أدت إلى التخفيف الذي حدث في الأيام السابقة.
وأبان أن شركة توزيع الكهرباء سوف تبذل كافة الجهود فى بقية المحطات الحرارية لزيادة التوليد إلى أن يختفي العجز، مشيراً إلى أن التوليد المائي يعمل بصورة جيدة والمياه الموجودة بالخزانات تعمل بطاقتها القصوى، لافتاً إلى أن الربط المصري يغطي الشبكة الشمالية من دنقلا حتى وادي حلفا بـ(70) ميغاواط – حسب ما أورده إعلام مكتب النائب.
نفّذت محلية الخرطوم، حملة واسعة النطاق لإزالة مُخلّفات سوق المنهوبات والمسروقات الممتد حول المدينة الرياضية، قبالة السوق المركزي، تنفيذاً لقرار لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية. وكان الموقع قد تحوّل خلال فترة تواجد المليشيات بالخرطوم، إلى وكر للجريمة وبؤرة للممارسات غير القانونية وتجارة قطع غيار السيارات المنهوبة.
وشملت الحملة إزالة كافة مخلفات السوق العشوائي الممتد على السور الغربي للمدينة الرياضية، من الجنوب وحتى دوران نفق السوق المركزي شمالاً، بتنسيق مُحكم بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية. شاركت في العملية قوات من شرطة السوق المحلي، والخلية الأمنية بالخرطوم، والوحدة الإدارية، وإدارة المخالفات والتنظيم، وهيئة النظافة، وإدارة الآليات، وجهاز حماية الأراضي بالمحلية.
وحضر عمليات الإزالة الأمينة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم، الوزيرة المكلفة غادة حسين. واستهدفت الحملة، القضاء على الظواهر السالبة والتشوهات البصرية، بما في ذلك إزالة الأكشاك العشوائية، وطبالي بائعات الشاي، وبقايا تجارة قطع غيار المركبات المنهوبة.
لاقت الحملة، ترحيباً واسعاً من المواطنين وسكان المنطقة وتجار السوق المركزي، الذين عانوا طويلاً من تفشي الظواهر السالبة. وطالبوا باستمرار مثل هذه الحملات لتحقيق عاصمة خالية من التشوهات، دعماً لجهود الدولة في تطبيع الأوضاع وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.
كشفت تقارير صحافية، عن أن ميليشيا الدعم السريع قامت بتصفية ضباط من الجيش السوداني عقب معارك دارت بمنطقة رهيد النوبة بولاية شمال كردفان.
ووفق مقطع فيديو متداول، فقد ألقت عناصر لميليشيا الدعم السريع القبض على مجموعة من الضباط بالجيش السوداني، واستفسرتهم للحصول على بعض المعلومات قبل أن تطلق النار عليهم.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إنّ الحكومة منفتحة لأي جهود تسعى لإيقاف الحرب شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية.
وأضاف: “لا يمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها”، وجدّد البرهان التزام الدولة بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني.
والتقى البرهان بمقر السفارة السودانية بالدوحة، عدداً من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين بدولة قطر، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية.
وتطرّق اللقاء لمجمل الأوضاع في السودان على ضوء الحرب التي يخوضها الشعب السوداني بجانب الجيش السوداني.
وجدّد وقوف السودان ودعمه لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقدم البرهان، تنويراً حول الوضع في السودان، ولفت إلى أن السودان يخوض حرباً مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني.
وأشار إلى الانتصارات التي وصفها بالعظيمة التي حققها الجيش السوداني والقوات المساندة لها في محاور العمليات كافّة.
مؤكداَ أن ذلك لم يكن ليحدث لولا التفاف الشعب حول الجيش وإيمانه العميق بقدرته على حسم مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقال البرهان: “أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به”.
وأوضح رئيس المجلس السيادي أنّ الشعب السوداني سينتصر في حربه الوجودية ضد ما أسماها المليشيا المتمردة، وأضاف: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنّسه التمرد”.
وأعرب الفريق أول ركن البرهان، عن شكره وتقديره للجيش السوداني والقوات النظامية والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بكل مسمياتها.